أبرزت مجموعة التفكير البريطانية «أوكسفورد بيزنيس غروب»، أن المغرب يراهن بكل جدية على تحسين السيولة المالية في السوق الوطني من خلال توسيع نشاط بورصة الدارالبيضاء، وذلك عبر مضاعفة عدد المقاولات التي تدرج بها سنويا. وحسب وكالة المغرب العربي، أوضحت المجموعة التي تعد مكتبا دوليا مرموقا في مجال الدراسات والتحليلات الاقتصادية، مقره بلندن، في تقرير تحليلي أصدرته مؤخرا، أن المملكة تروم أيضا من وراء توسيع نشاط بورصة الدارالبيضاء إلى جعلها مركزا ماليا محوريا في شمال وغرب افريقيا مضيفة أن السلطات القائمة على تنظيم القطاع تسعى في المدى القصير إلى تشجيع إدراج شركات جديدة أخرى في البورصة بهدف تنشيط السوق المالي . ونقلت مجموعة التفكير البريطانية عن كريم حجي الرئيس المدير العام لبورصة الدارالبيضاء قوله إن « البورصة تسعى إلى النهوض بعملية دخول الشركات إليها باعتبارها وسيلة بديلة لتمويل المقاولات»، مضيفا أن النظام البنكي المغربي لا يستطيع، لوحده، خلق الاستثمارات الضرورية لدعم النمو الاقتصادي. وأشارت المجموعة في هذا الصدد إلى أن الأسواق المالية تعد، عبر العالم، قطاعا أساسيا في إيجاد التمويلات اللازمة ولاسيما لتمويل مشاريع البنيات التحتية التي تتطلب استثمارات سنوية بقيمة عشرين مليون دولار،