ارتفعت نسبة عدد القتلى بسبب حرب الطرق خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية(2268 قتيلا) ب1.93 في المائة مقارنة مع 7 أشهر الأولى من عام 2011؛ و عرف عدد المصابين بجروح بليغة وعدد المصابين بجروح طفيفة في نفس الفترة بعض الانخفاض (6822)و(50334) على التوالي أي بنسبة 1,77 و 1,79 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2011. و بلغ عدد حوادث السير خلال 7 أشهر الأولى من السنة الجارية، 38594 مسجلة بعض الانخفاض بنسبة 2.16 في المائة مقارنة مع 7 أشهر الأولى من عام 2011. هذا ويعرف المجال الحضري سنويا تسجيل أكثر من 3/2 حوادث السير، مقابل 3/1 منها داخل المجال القروي. وفي ما يخص عدد القتلى، يتم خارج المجال الحضري تسجيل 3/2 من العدد الإجمالي للقتلى مقابل 3/1 بالمجال الحضري، ويعزى هذا التفاوت بين المجالين أساسا إلى كون الحوادث المسجلة خارج المجال الحضري غالبا ما تكون مقرونة بالسرعة المفرطة أو الإفراط في السرعة مما يرفع من درجة خطورة الإصابات الجسمانية ويؤدي إلى الزيادة في عدد الضحايا-حسب التقرير السنوي حول حصيلة حوادث السير وضحاياها خلال سنة 2011 -للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير-. هذا وبلغ عدد العربات المتورطة في حوادث السير الجسمانية، خلال سنة 2011، 108.919 عربة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2,47 في المائة مقارنة مع سنة 2010، حيث تمثل عربات النقل العمومي والخاص للمسافرين والبضائع، باستثناء القطارات وسيارات الأجرة، المتورطة في حوادث سير جسمانية خلال سنة 2011، 8.881 عربة، وهو ما يمثل نسبة 8,15 في المائة من مجموع العربات المتورطة مما يمثل انخفاضا نسبته 8,08 في المائة مقارنة مع سنة 2010. وكان عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل قد شدد في كلمة له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للسلامة الطرقية أن حرب الطرق لها ارتباط بالفاعل البشري، مضيفا «أرواح المغاربة وحياتهم أمانة في عنق الجميع، وإذا لم نضع اعتبارا لحساب الدنيا، فالواجب وضع اعتبار لحساب الآخرة»، وهي رسالة وجهها الرباح إلى السائقين أولا، تم مراقبي الطرق.