تراجع عدد المخادع الهاتفية والهواتف العامة خلال شهر يوليوز بحوالي 10 آلاف و357 ، إذ وصل عددها حوالي 95 ألف و141، بعدما كان عددها يفوق 105 آلاف خلال شهر مارس. وحسب إحصاءات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات فإن عدد هذه المخادع في تراجع مستمر خلال السنوات الماضية. ويعزى تراجع هذه المخادع إلى الارتفاع الكبير للهاتف النقال وتراجع أسعار المكالمات. وتستحوذ اتصالات المغرب على 72 في المائة من هذه المخادع والهواتف العامة، في حين تملك ميديتيل 27 في المائة. وحسب إحصاءات الوكالة فإن عدد المشتركين في الهاتف النقال بالمغرب بلغ 37 مليون و422 ألف مشترك خلال 6 أشهر من هذه السنة، حسب إحصاءات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات . وأكدت الوكالة أن عدد المشتركين بهاتف الثابت فاق 3 مليون و444ألف. في حين أن عدد المنخرطين بالانترنيت وصل إلى 3 مليون و759 ألف مشترك. وبلغت عدد دقائق الهاتف النقال المستهلكة 7,7 مليار دقيقة خلال هذه الفترة، و2 مليار رسالة نصية بارتفاع فاق 58 في المائة مقارنة مع نفس النسبة من السنة الماضية. وبلغت عدد الدقائق بالهاتف الثابت 1,2 مليار دقيقة بتراجع ب2,4 في المائة مقارنة مع الفصل السابق. وواصلت أسعار خدمات الاتصالات منحاها التخفيضي خلال الفصل الثاني من سنة 2012، فقياسا على العائد المتوسط للدقيقة (ARPM)، انتقل سعر الدقيقة من مكالمات الهاتف المتنقل من 0,78 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) عند متم يونيه 2011 إلى 0,62 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم)، مع نهاية نفس الشهر من سنة 2012، مسجلا بذلك انخفاضا يقدر بنسبة 21%. كما سجل متوسط الاستعمال الشهري من المكالمات الصادرة حسب الزبون بالنسبة لمشتركي الهاتف المتنقل نموا يقدر ب 16% خلال نفس الفترة، حيث بلغ المتوسط الشهري للاستعمال 67 دقيقة لكل زبون وتجدر الإشارة إلى أن 35% من الأسر تتوفر على اشتراك في الهاتف الثابت سنة 2011. وبذلك تكون هذه النسبة قد سجلت انخفاضا ب 5 نقط مقارنة مع 2010بسبب تراجع تطورالهاتف الثابت بتنقل محدود. وحسب الوكالة فإن 87%من الأفراد يتوفرون على اشتراك في الهاتف المتنقل. وبذلك تكون هذه النسبة قد سجلت نموا ب4 نقط مقارنة مع سنة 2010، وأن 17%من الأفراد يتوفرون على اشتراكات متعددة، لرغبتهم في ترشيد فاتورة استهلاكهم.