في تحذير هو الأول من نوعه، وصف الاتحاد الأوروبي، أول أمس، الأوضاع التي تشهدها سوريا، نتيجة القمع الذي تمارسه القوات الموالية لنظام الطاغية بشار الأسد، بأنها «مأساة إنسانية تعيد للأذهان تفكك يوغسلافيا السابقة في حروب البلقان». وقالت رئيسة معالجة الأزمات الدولية في الاتحاد الأوروبي كريستالينا جورجيفا في بيان، أول أمس، إن القتال الذي يدور في أنحاء سوريا من مدينة لأخرى ومن بلدة لأخرى يعيد للأذهان تفكك يوغسلافيا في التسعينات. وأوضحت أن «سوريا تنزلق الى مأساة انسانية على نطاق واسع تعيد ذكريات مروعة عن يوغسلافيا السابقة». وأضافت: «يجب منح المدنيين في سوريا إمكانية مغادرة مناطق القتال بطريقة منظمة وآمنة بدون خوف على حياتهم». وقالت جورجيفا: «يجب منح المنظمات الإنسانية امكانية الوصول بسلام إلى مناطق القتال للقيام بإجلاء الجرحى والمدنيين». وأضافت: «أناشد المجتمع الدولي وبوجه خاص مجلس الأمن بالأمم المتحدة التركيز على الأزمة الإنسانية في سوريا ودعم ندائي لوقفات انسانية واحترام القانون الإنساني الدولي».