قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه غير راض عن البرامج الرمضانية وأنه يقترح لقاءا موسعا مع المستشارين للتوسع في الموضوع، وذكر الوزير بكون البرامج الرمضانية لهذه السنة 2012 انتجت في ظل دفاتر التحملات القديمة. كما أشار إلى تقاسم العديد من المواطنين لموقف عدم الرضا معه، وذلك في معرض تعقيبه على سؤال لأحد الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين أول أمس الثلاثاء. وقال الخلفي، في معرض رده على تعقيب للفريق الحركي بمجلس المستشارين حول «دور الإعلام العمومي في ترسيم الأمازيغية»، إن اللجنة التي تشتغل على دفاتر تحملات الإعلام العمومي شارفت على إنهاء عملها، وأن هذه الدفاتر ستأخذ المسطرة العادية للمصادقة سواء على مستوى الحكومة أو على مستوى الهيئات المختصة. وبعدما ذكر بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتعزيز حضور اللغة الأمازيغية على مستوى الإعلام العمومي، أشار الخلفي إلى أن الحكومة تعمل حاليا على بلورة القانون التنظيمي للغة الأمازيغية الذي يعد أحد أولويات الحكومة. يشار إلى أن المجلس الحكومي المنعقد في العاشر من شهر ماي المنصرم، كان قد قرر تمديد العمل بدفاتر التحملات القديمة الخاصة بشركتي القطب العمومي السمعي البصري إلى غاية نشر الدفاتر الجديدة في الجريدة الرسمية.