يحتضن متحف دار السي السعيد بمراكش إلى غاية 31 يوليوز الجاري معرضا جماعيا لخمسة فنانين تشكيليين من المدينة الحمراء تحت شعار "الفن في خدمة التراث"، وذلك بمبادرة من الرابطة المتحدة للثقافة والفنون. ويضم المعرض - الذي يندرج في إطار الأنشطة الفنية والثقافية التي تنظمها الرابطة - آخر الأعمال التشكيلية لهؤلاء الفنانين التي تعكس تجاربهم الفنية الموزعة ما بين الأسلوب التجريدي والتجسيدي، فضلا عن لوحات تجمع بين التجريدي والخط العربي. ويشارك في هذا المعرض، المنظم بشراكة مع وزارة الثقافة ومتحف دار السي سعيد، كل من عز الدين كطة ومحمد البندوري وعبد الفتاح بلالي والإدريسي رشيد وسعيد أيت بوزيد. وحسب المنظمين فإن هذه التظاهرة الثقافية تأتي في إطار الانفتاح على التراث الأصيل ومد جسور التواصل مع الموروث الحضاري، باعتباره يشكل هوية المبدع، وموردا يستوحي منه مجموعة من القيم الفنية والجمالية. يشار إلى أن الرابطة المتحدة للثقافة والفنون تعد جمعية فنية ثقافية تضم نخبة من الفنانين التشكيليين وتهدف إلى تحريك المشهد الثقافي والفني بالمدينة الحمراء وتشجيع الفنانين الشباب لصقل مواهبهم بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية ومعارض فنية دولية ووطنية.