خرجت حركة 20فبراير عبر التراب الوطني للتنديد بالفساد ورافعة الشعارات التي من أجلها اسست الحركة عقب الربيع العربي الذي أطاح بعدة رؤساء كزين العابدين بن علي وحسني مبارك الذي يقدم حاليا للمحاكمة وسط ارتياح شعبي قل نظيره، وكما خرجت الحركة بكل من مدينة بني بوعياش ، فإن حركة 20فبراير بالحسيمة لم تخرج هذا اليوم كما كان متوقعا، وفي اتصال بأحد الأعضاء المؤسسين للحركة بالحسيمة، أكد هذا الأخير أن الحركة تعرف منعطفا خطيرا يروم القضاء عليها نهائيا بعد ان طفت على السطح بعض الصراعات حول من يقود الحركة في الأيام الأخيرة وكان تيار النهج الديمقراطي قد دخل في صراع مع المستقلين وأعضاء من العدالة والتنمية... وبعد إزاحة هذه الأخيرة باستقالة أحد رموزها المشهورين ليحاول النهج الديمقراطي الإستفراد بقيادة الحركة ، كما أكد لنا نفس العضو أن كل الجهود منصبة حاليا على محاولة راب الصدع والسير إلى الأمام رغم كل الصعاب، نفس العضو أكد ان الاجتماعات تعقد على قدم وساق كل يوم من أجل إيجاد مخرج للمأزق الذي وضعت فيه الحركة، وفي نفس السياق أكد أن المخزن يعمل جاهدا بكل ما أوتي من قوة من أجل طي ملف حركة 20فبراير بالحسيمة وإلى الأبد عندما دخل على الخط وبمساعدة بعض الخونة كما أكد نفس العضو الذي كان متجها لعقد اجتماع استثنائي للحركة