هب عدد من المواطنين في مدينة مراكش للتظاهر والاحتجاج ورفع أصوات الإدانة والسخط ، تلبية لنداء عدد من الناشطين السياسيين والمدنيين الذي دعوا إلى تجمع احتجاجي الخميس3 غشت بمراكش، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بسبب المجازر المرتكبة حالياً في غزة ولبنان من لدن الكيان الصهيوني الغاصب.وقال متظاهر "إن ما نراه يوميا على شاشات التلفاز من تدمير وقتل، يجعل أجسادنا في مراكش وقلوبنا في قانا والبقاع وكل مدن وقرى فلسطين ولبنان". وظهرت عدد من علامات الحزن والغضب في وجوه باقي المتظاهرين الذين رفعوا شعارات تندد بجرائم الحرب وإرهاب الدولة الصهيونية ،والهجمات التي ترتكبها الدولة العبرية ضد الشعب اللبناني والفلسطيني ، مشيرين الي أن هذه العمليات العسكرية واستعراض العضلات في الجيش الصهيوني الغاشم التي لا تكف عن الإطاحة بمزيد من الضحايا في صفوف الأبرياء من الأطفال والنساء ، تهدف في المقام الأول إلى تدمير البني التحتية والأحياء السكنية في عده مدن وقري هذين البلدين الشقيقين.واستنكر المتظاهرون استمرار الدولة العبرية للقصف دون نتيجة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار غير مشروط . كما أعربوا عن عزمهم الانضمام إلى جميع المبادرات التضامنية ، في إشارة إلى مسيرة الأحد بالدار البيضاء ، العاملة لأجل وضع حد لهذه المعاناة اليومية وتوقيف سقوط مزيد من ضحايا الاعتداءات الصهيونية.واستنكر المتظاهرون الصمت العربي والدولي بل واللامبالاة التي طبعت عددا من المواقف التي أظهرها المجتمع الدولي اتجاه هذه المجازر الوحشية متنصلا من كل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية .وأكد أكثر من متظاهر أن هذا العنف المتصاعد من الدولة الصهيونية والمنفذ بغباء وحماقة لا يمس إلا الأبرياء في الوقت الذي عجز الجيش الصهيوني "الكبير والغبي" في تحقيق أي أنجاز ميداني على الأرض سوى ارتكاب المجازر تلو المجازر وخطف المدنيين.وأشار بيان للوقفة الاحتجاجية أن هذه الحرب العشواء قتلت العديد من المدنيين وجرحت آخرين ، وأسفرت عن هروب الآلاف من الحرب حيث لجأوا إلي الأماكن العامة والشوارع والحدائق والمخيمات. وهو ما يعبر عن حدوث أزمة إنسانية خطيرة يمر بها البلدان الشقيقان فلسطين ولبنان.وحيى البيان حركات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ومجاهديها ،وشد على أياديهم لتفانيهم وتضحياتهم البطولية بدمائهم وأرواحهم للدفاع عن مقدسات الوطن، في الوقت الذي نشهد فيه صمتا عربيا مطبقا .