علم موقع "لكم" من مصدر مقرب من سمير عبد المولى،أنه ربما يكون قد اتخذ قراره بالانسحاب نهائيا من حزب "الأصالة والمعاصرة"، وقرر الالتحاق ب"العدالة والتنمية". وحسب نفس المصدر فإن سمير عبد المولى، العضو في "الأمانة العامة" للحزب المقرب من القصر، حضر مساء الأربعاء 2 مارس 2011، إلى مقر الحزب بالرباط، حيث كان منتظرا أن يلتئم اجتماع للحزب لوضع تصور حول اقتراحات الحزب بخصوص الإصلاحات السياسية التي تنتظرها البلاد، إلا أنه اعتذر عن حضور ذلك الاجتماع على اعتبار أنه لم يعد معني به، ولم يلبث أن غادر المقر دون أن يخبر أيا من أعضاء الأمانة العامة بقرار الانسحاب. ونسبة إلى ذات المصدر فقد توجه عبد المولى مساء نفس اليوم إلى بيت عبد الإله بنكيران حيث يعتقد أنه يكون قد فاتحه في موضوع الالتحاق بحزبه. يذكر أن سمير عبد المولى، المستشار في الغرفة الثانية باسم "الأصالة والمعاصرة"، وعمدة مدينة طنجة السابق، يؤاخذ على حزب فؤاد عالي الهمة، عدم وقوفه إلى جانبه في مراحل حرجة من مساره السياسي الفتي. وكان عبد المولى قد أكثر، في الفترة الأخيرة، من التصريحات التي تنتقد الشأن العام السياسي في البلد. وإذا ما تأكد التحاق سمير عبد المولى بحزب "العدالة والتمنية"، تكون قد تحققت إحدى دعوات بنكيران، الذي سبق له أن قال لعبد المولى عندما زاره في بيته في طنجة عندما كان عمدة للمدينة "إن مكانك الطبيعي هو داخل حزب "العدالة والتنمية"". من جهة أخرى علم موقع "لكم" من مصادر متطابقة أن برلمانيين من جهة الشمال، قد يلتحقون بسمير عبد المولى وينضمون إلى حزب "العدالة والتنمية"، وليس كل هؤلاء البرلمانيين من حزب "الأصالة والمعاصرة"، وإنما من بينهم من ينتمي إلى أحزاب إدارية.