توصل موقع أسيف الإخباري بشكاية ضد الدكتورة(ف.ز) اختصاصية في أمراض النساء والتوليد صاحبة عيادة بشارع محمد الخامس بتابريكت بسلا ، وتقول صاحبة الشكاية رشيدة القرمود (رقم بطاقتها الوطنية AB62461) والقاطنة بحي الانبعاث بسلا أن الطبيبة اقترفت في حقها عملا متهورا في ميدان طب النساء نتج عنه عاهة مستديمة لا يرجى شفاؤها مع الحرمان من حق الإنجاب وإلى غير ذلك ، وقد وضعت المتضررة ملفا متكاملا يبين تفاصيل الواقعة حيث شعرت بألم في بطنها في بداية الأمر فعرضت أمرها على الطبيبة المسعودي بحي السلام بسلا والتي طلبت إنجاز بعض التحاليل حيث وجهتها إلى مستشفى الليمون للولادة بالرباط حيث أخذت موعدا للوضع ، وأمام اشتداد الآلام زارت المتضررة الدكتور عبد الحق السلاوي وما إن كشف عنها حتى نصحها بإجراء عملية مسعجلة حيث وضع سيارته لنقلها إلى عيادة أخرى ومن تم إلى عيادة أخرى بحي تابريكت لإجراء العملية الجراحية. وفعلا تم إجراء العملية (يوم 23 أبريل 2005)حيث خرجت المسكينة بعد مرور ثلاثة ايام من المصحة بعد أن أدت واجباتها لتعود إلى بيت أهلها وهي تحس بألم اعتقدت أنه سيزول مع مرور الوقت، لكن وقع ما لم يكن متوقعا حيث ازداد الألم وبشكل أخطر فعادت إلى الدكتورة لتسأل عن حالتها فقدمت لها مهدئات لم تنفعها في شيء، وتحملت حالتها لأيام معدودة رغم المهدئات فرجعت مرة أخرى لطبيبتها التي حملتها في سيارتها نحو مستشفى مولاي عبد الله العمومي حيث تم عرضها على زميل للطبيبة يدعى منير ودون استشارة المريضة رشيدة أو إخبارها بالمشكل الحقيقي الذي تعاني منه تم إخضاعها لعملية جراحية أخرى(16 يونيو 2005) بمعنى عمليتين جراحيتين في أقل من شهر، وبعدما استفاقت المريضة بدأت تتلقى التهاني من الممرضات على نجاح العملية الخطيرة مع بعض الشروحات التي لم تقدر طبيبتها المعالجة البوح بها، حيث تبين أن العملية الثانية خضعت لها لإصلاح خطأ طبي ارتكبته الدكتورة موضوع الشكاية حيث تركت قطعة من ضمادة(الفاصما) في أحشاء المتضررة ما تسبب لها في مضاعفات أدت إلى إجراء عملية جراحية ثانية حيث تم استئصال رحمها ليتم حرمانها من الإنجاب.خرجت رشيدة بعد قرابة أسبوع والألم يعتصرها بل ازدادت حالتها النفسية وبقيت على اتصال دائم بالطبيبة دون جدوى رغم التحاليل التي قامت بإجرائها وكذا الفحص بالأشعة ما جعلها تبحث عن طريق آخر فتوجهت إلى مستشفى ابن سينا حيث نصحت بمواصلة العلاج إلا أن تعقب الطبيبة المشتكى بها جعلها في حيرة من أمرها خصوصا بعدما رفضت الطبيبة منحها تقريرا مفصلا عن العمليتين الجراحيتين دون جدوى بل قامت الطبيبة باستدعاء زوج المريضة واتهمته بالتهجم عليها وتهديدها وقد تم تسجيل محضر في النازلة.رشيدة التي وجهت شكايتها المذكورة والتي وجهت نسخا منها لكل من وكيل محكمة الاستئناف بالرباط ووزير الصحة، ورئيس المجلس الوطني لهيئة الأطباء ورئيس المجلس الجهوي لهئية الأطباء بسلا ووزر العدل ورئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، طالبت بإنصافها ، خصوصا وان الجهات التي وجهت لها الشكاية لم ترد باستثناء المجلس الوطني لهيئة الأطباء الذي أخبرها بإحالة الملف على المجلس الجهوي لجهة الشمال الغربي فيما أخبرها الكاتب العام لوزارة الصحة الدكتور حمادي أنه أحال الشكاية على المجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء بالرباط قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها وإجابتها، لكن رشيدة وأهلها ينتظرون. ما رأي السيد محمد الشيخ بيد الله؟