مصطفى كركازة بانتصار صغير عزز فريق أولمبيك أسفي موقعه في سبورة ترتيب البطولة الوطنية برصيد 17 نقطة على حساب نظيره شباب الريف الحسيمي برسم الدورة السابعة عشر ، عن طريق ضربة جزاء ترجمها بنجاح اللاعب خالد الزوين إلى هدف في حدود الدقيقة 36 من الشوط الأول من المقابلة ،التي انطلقت على إيقاع شعارات تتغنى بمغربية الصحراء رفعها جمهور المسفيوي المساند لفريق أولمبيك أسفي ، الذي لم يفته تريد النشيد الوطني بصوت واحد و منسجم صدح في مدرجات ملعب المسيرة الخضراء ليوحي بذلك إلى قدسية وحدتنا الترابية . و فور انتهاء المقابلة عقد مدرب أولمبيك أسفي عبد الهادي السكتيوي ندوة صحفية ،فيما اعتذر مدرب فريق الشباب الريفي الحسيمي عبد القادر يومير عن حضورها بسبب رحلة العودة إلى مدينة الحسيمة ،وانصبت أسئلة الصحفيين في مجملها على الجانب التقني للمقابلة و ضعف مستوى أداء اللاعبين و عدم انسجامهم في ظل غياب أبرز لاعبي الهجوم الذين كان السكتيوي يراهن عليهم لتحقيق النتيجة و الأداء الجيد . وفي حديثه لوسائل الإعلام الوطنية دافع السكتيوي بشدة على اللاعبين ، معتبرا أنهم طبقوا خطة واقعية تلاءم وضعية أرضية الملعب التي لم تساعد على نهج تكتيك يروم إلى ترجمة عنصري الأداء الجيد و تحقيق النتيجة في آن واحد. كما تطرق السكتيوي إلى غيابات بعض اللاعبين بسب حصولهم على البطاقات الحمراء،معتبرا أن هذا الأمر تحصيل حاصل بعد استحضار عدم الانضباط ، مشددا في ذات السياق على عدم التساهل مع من يستخف بالمسؤولية داخل رقعة الملعب و خارجه مهما كان موقعه،كما أقر السكتيوي بالخصاص الذي يعاني منه الفريق المسفيوي على مستوى وسط الميدان ، بل ذهب إلى حد القول بان هناك بعض اللاعبين من لا يمتلكون حتى مواصفات لاعب الدرجة الأولى ، معتبرا أن ذلك من مخلفات الماضي و إرث دخل عليه معية المكتب الحالي ، و انه سيعمل على تدارك ذلك خطوة خطوة، ستكون بدايتها تحديد لائحة بأسماء اللاعبين الذين سيغادرون الفريق. وبخصوص المستوى التقني للمباراة، لم يرق السكتيوي وصف التشكيلة التي اعتمدها باللعب العشوائي ، منبها إلى أن فريقه خلق العديد من الفرص و وصل مرمى الخصم أكثر من مرة، هذا الأخير الذي لم يكن سهلا نظرا لتوفره على عناصر لها من الكفاءة و الخبرة و على قدر عال عكس ما يعتقد البعض ، فلذلك يقول السكتيوي بأن النتيجة جد إيجابية و من شأنها أن تمحو آثار السقطة أمام فريق أولمبيك اخريبكة ، وتعيد الفريق إلى سكة الخط التصاعدي الذي نعمل على الاستمرار عليه بموازاة العمل على بناء فريق يليق بتطلعات المكتب المسير و الجمهور المسفيوي الرائع.