أمام مقر النيابة التعليمية بأسفي نظمت الجمعية الوطنية لمديري ومديرات التعليم الابتدائي فرع أسفي يومه الاربعاء 10نونبر2010 على الساعة العاشرة صباحا وعلى مدى ساعتين وقفة احتجاجية ذات ابعاد مطلبية مشروعة،وعلى ضوء مجموعة من الشعارات والنداءات المرددة والمتضمنة لفحوى الملف المطلبي ،استهل الحديث السيد إدريس محبوبي رئيس الجمعية بالإقليم مرحبا بالأطر الإدارية وكذا بالاطارات المدعمة من نقابات ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والحقوقي والصحافة المتواجدة للمساندة والمآزرة، مذكرا بالسياق العام الذي تأتي فيه هذه الوقفة ومحلها من البرنامج الوطني المسطرمن طرف الجمعية وطنيا ومؤتمرها الوطني الأخير، بالإضافة إلى القرارات المتخذة في المجلس الوطني الأخير المنعقد بتاريخ 30اكتوبر 2010 ،وفي نفس الاطار ذكر بالوضعية المزرية التي آلت اليها الادارة التربوية في ظل فشل الحوار مع الوزارة الوصية وحصيلة مفاوضات فارغة لم تفضي الى شيء يذكر،معربا عن تذمر هيئة الإدارة من التماطل الذي يلحق ملفها المطلبي المشروع الذي يختصر في أربع نقط أساسية : - المطالبة بالإطار.-التعوض النظامي في علاقة مع الوزارة .-التعويض الجزافي في علاقة مع الأكاديمية.-طاقم إداري مساعد.بعد ذلك منحت الكلمة لممثلي النقابات والاطارات الحاظرة ،حيث اعرب- ممثل كل من النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية خالد نجاح وممثل الجامعة الحرة للتعليم للاتحاد العام للشغالين وكذا ممثل الجامعةالوطنية لموظفي التعليم يوسف مهيلي وممثل الاتحاد المغربي للشغل ميلود اركانة –حيث اعرب الكل عن الدعم والمساندة اللامشروطة للملف المطلبي المشروع لهئة الادارة التربوية ،غير ان ما ميز هذه الوقفة هو الكلمة الوافية والداعمة لممثل النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل محمد صديقي ،حيث بت وفصل تفصيلا محكما لظروف عمل هيئة الإدارة التربوية المكثفة، والتي لم تجد بعد حقها من الإنصات والإنصاف،مذكرا بضرورة معالجة وضعيتها الإدارية ومنحها إطارا يلائم وضعيتها وتحديد وعاء للتعويضات خاص بها يؤهلها لخدمة المدرسة والمنظومة التربوية بشكل عام،كما الح على الضرورة في إعداد طاقم إداري يساعد على تبسيط مساطر العمل،بعد ذلك منحت الكلمة لممثل مؤسسة الأعمال الاجتماعية ازروال احمد مختصرا وموجزا كلامه في الضرورة الحتمية لإنصاف هذه الهيئة اجتماعيا وإداريا قصد المساهمة في تأهيل المنظومة إلى مانصبو له جميعا ،مذكرا بضرورة تطبيق ما ورد في الميثاق والبرنامج الاستعجالي خاصة في شقه الاجتماعي ومشددا على أن المؤسسة رهن إشارة هيئة الإدارة التربوية في أي وقت وحين ،وفي نفس الإطار جاءت كلمة كل من الجمعية المغربية لحقوق التلميذ وكذا الجمعية المغربية لحقوق الانسان حيث اجمعا على مشروعية الملف المطلبي ، وفي علاقة بماهو مركزي أعرب الاستاذ محمد زبور عضو المكتب الوطني لجمعية مديري ومديرات التعليم الابتدائي ،على إن الإدارة التربوية تشكل حلقة أساسية لتأهيل المدرسة العمومية وان المدير يعد محورا أساسيا في ذلك،بل اعتبر أن الملف المطلبي جد بسيط لايستدعي الا قليلا من التفهم والاعتراف ،مذكرا على انه لامجال للتراجع عن تلك المطالب ،وفي جو من المسؤولية ذكر بالتناقض الشاسع الهوة بين تعويضات الإدارة التربوية الهزيلة في مقارنة مع بعض الفئات الإدارية ،كما أوضح من جهة أخرى على أن الخطاب الرسمي يعتبر الإدارة التربوية محورا أساسيا في إصلاح المنظومة التربوية ،بينما الواقع يختلف عن ذلك ..............كما حضر عبدالكريم بندقية عضو المجلس الأعلى للتعليم الذي ركز في كلمته على المساندة اللامشروطة لمطالب هذه الهيئة معتبرا في ذلك أن الإصلاح يقتضي تأهيل وتحسين وضعية وظروف عمل واشتغال الادارة التربوية ،هذا فقد أعربت الجمعية عن مواصلتها لبرنامجها النضالي المسطر من طرف المؤتمر الوطني، حيث بدأ بوقفة وطنية يوم 30/09/2010امام الوزارة حضرها 5378اداريا ،تلاها اضراب وطني ووقفات أمام جميع النيابات بالمغرب مع مقاطعة البريد ابتداء من 22/11/2010الى غاية 21/12/2010 مع مواصلة مقاطعة لجميع العمليات المرتبطة بالمسك والاحصاء الى حين صدور بلاغ من الأجهزة الوطنية إلى حين فتح حوار جاد في اقرب الآجال مع الجمعية الوطنية .