عقدت المصالح الأمنية بمقر ولاية الأمن عشية أمس الأربعاء لقاءا تواصليا مع الجمعيات المساندة و المشجعة لفريق اولمبيك أسفي لكرة القدم ،ترأسه رئيس الأمن الإقليمي في موضوع ظاهرة الشغب في مدرجات الملاعب . وفي سياق إشراك الفاعلين الجمعويين في المقاربة التربوية الأمنية ، انطلقت الأطر الأمنية المؤطرة لهذا اللقاء من سؤال ما الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة التي باتت تنخر جسد ملاعبنا الرياضية في الآونة الأخيرة .وجاء هذا الاجتماع التواصلي ،الذي حضره رئيس لحنة التنظيم المنبثقة عن المكتب المسير لأولمبيك أسفي بجانب رؤساء الجمعيات الفاعلة في هذا الميدان ، ممثلين كل من جمعية محبي كرة القدم بأسفي ، وجمعية عشاق اولمبيك اسفي ، وجمعية جماهير اولمبيك اسفي ، وجمعية إلترا شارك التي غاب ممثلها القانوني ،على خلفية الأحداث الخيرة التي شهدها ملعب ميمون العرسي بمدينة الحسيمة ، حيث أفسدت أعمال الشغب عرسا كرويا في بدايته ، كان من ورائه بعض المحسوبين على جمهور فريق شباب الريف الحسيمي ، وجمهور الوداد البيضاوي . و هي الأحداث ذاتها التي عجلت بصدور مذكرة من وزارة الداخلية في موضوع الشغب بالملاعب الرياضية، شددت فيها على منع القاصرين دون سن 16 سنة من ولوجها.هذا ، وقد ثمن رؤساء الجمعيات المشاركة في هذا اللقاء التواصلي مبادرة المصالح الأمنية بأسفي ، التي تعتبر الأولى من نوعها ، و التي كان من المفروض أن يبادر إليها المكتب المسير لأولمبيك أسفي ، حسب قول أحد المشاركين .و تجدر الإشارة ، إلى أن رئيس الأمن الإقليمي في معرض تدخله حث المشاركين على التفعيل الجدي لأدوار هذه الجمعيات المساندة لأجل الرقي بمستوى اللاعب رقم 11 في مدرجات الملاعب ، و خلق فرجة حقيقية و نبيلة ترقى إلى نبل لعبة كرة القدم ، و أنه بالأخلاق و الانضباط داخل صفوف الجماهير ينبذ الشغب و العنف ،و تتحقق الفرجة الحقيقة للجماهير العاشقة للرياضة عموما و كرة القدم على الخصوص.