في الوقت الذي كانت فيه الشغيلة التعليمية بأسفي من أطر وهيئات إعلامية و بعض النقابات تنتظر حلول المجلس الأعلى للحسابات، تتفاجأ بقرار وزارة التربية الوطنية بتنقيل محمد المعزوز مدير الأكاديمية جهة دكالة عبدة إلى أكاديمية مراكش تانسيفت الحوز ، وتعيين النائب الإقليمي لنيابة القنيطرة السيد الطبقي مديرا لأكاديمية دكالة عبدة . وتقول مصادرنا إن محمد معزوز مدير الأكاديمية متهم في صفقة الحركة " الإبراهيمية " المشبوهة التي شملت 136 رجل تعليم ، بالإضافة إلى صفقات مغشوشة ووهمية في البنايات والداخليات والأطعمة والحواسيب.. الخ والتي قدرت حسب مصادرنا الأموال المنهوبة في تلك الصفقات ب 17 مليار سنتم و ما خفي كان أعظم . وتضيف مصادرنا أن محمد معزوز وهو القرش الكبير أعفى العديد من ضحاياه من مديرين ونواب ورؤساء المصالح بعد أن ورطهم في ملفات وحركات مشبوهة . وفي السياق ذاته يتساءل الشارع الأسفي عن سر انتقال محمد المعزوز إلى مدينة مراكش تانسيفت الحوز علما أن التقارير التي وصلت إلى الوزارة تأكد أن جهة دكالة عبدة عرفت في عهده احتقانا وتوترا كبيرا توج بالاعتصامات والاحتجاجات والإضرابات وقد تم إرسال مجموعة من اللجان الوزارية للوقوف على الخروقات و سوء التسيير و التدبير بالجهة . وفي السياق داته فقد تم إعفاء مدير أكاديمية كل من جهة سوس ماسة درعة ومدير أكاديمية الجهة الشرقية ، وتم تكليف النائب الإقليمي لوجدة بتسيير أكاديمية وجدة ، وتم تعين النائب الإقليمي لوزارةالتربية الوطنية بسلا مديرا لأكاديمية جهة سوس ماسة درعة وتنقيل محمد المعزوز إلى مدينة مراكش مما يطرح أكثر من سؤال، فهل من مجيب