اختارت شركة ديل العالمية والرائدة في مجال الإعلاميات، مدينة الدارالبيضاء المغربية لاحتضان أكبر مركز إعمال للشركة على مستوى منطقة إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. يقع المقر الجديد بمركب "كازانيرشور" على مساحة 20 ألف متر مربع ويأوي أكثر من 1800 موظف لتيسير أنشطة مختلفة من قبيل الدعم التقني وإنجاز المعاملات والخدمات المالية للعملاء بأوروبا خاصة فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، إضافة على كندا، وبلدان والشرق الأوسط وبعض البلدان الإفريقية. ديل تساهم في تحويل المملكة إلى "المغرب الرقمي" برايان جلادن المدير التنفيذي المالي لشركة "ديل"، حضر حفل افتتاح المركز، وأعلن في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن قرار شركة "ديل" الاستقرار بالمغرب أتى بناء على ما رأت فيه الشركة العملاقة "استثمارا استراتيجيا نظرا لكون المملكة المغربية إحدى الدول الناشئة التي حققت تطورا ملحوظا وتحرص على توفير الكفاءات المؤهلة في مجال التكنولوجيات والتي تتقن عدة لغات". وأعرب المسؤول بالشركة عن تقديره للفرص الإضافية التي سيمنحها المقر الجديد للشركة التي أكد "التزامها تجاه المغرب" معربا عن ارتياحه للمعاملات الناجحة التي حققتها الشركة بالمغرب منذ سنة 2003 وعن شكره للحكومة المغربية ومجتمع الأعمال بالمغرب على دعمهم المتواصل. وبدوره أوضح وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أحمد رضا الشامي أن " القرار دليل عن اقتناع الشركة بأن هذا الإستثمار، الذي حظي بدعم من الدولة المغربية، يشكل فرصة لتطوير القدرات التنافسية والمشاركة في النمو المستمر للإقتصاد المغربي.". يذكر أن افتتاح مركز ديل العالمي، يتزامن وإطلاق المغرب أواخر السنة الماضية لما أصبح يعرف بملف "المغرب الرقمي"، والذي يهدف إلى تعميم استعمال الإعلاميات والإنترنت في الحياة اليومية والمهنية معا، وتمكين أكبر نسبة من المواطنين المغاربة، ومن مختلف الشرائح الاجتماعية من امتلاك حواسيب خاصة، ومحو الأمية المعلوماتية والإلكترونية.