علمت أسيف من مصادر جيدة الاطلاع بالنيابة التربية الوطنية بأسفي أن صفقة تنقيل حوالي 60 من رجال التعليم باسفي و التي أقدم عليها النائب الإقليمي إبراهيم الجوهري مند أيام قد أثارت حفيظة الرأي العام بأسفي . وخصوصا أن هده الانتقالات المشبوهة تمت في الوقت الميت أو ضائع كما يقال أي بعدما وداع خبر الحركة الانتقالية التي أقدمت عليها الوزارة يوم الخميس الماضي و تهدف إلى ضخ دماء جديدة في دواليب إدارات النيابات التابعة الأكاديميات المملكة حسب بلاغ الوزارة والتي شملت 11 نائبا من ضمن هؤلاء إبراهيم جوهري النائب الإقليمي بأسفي والدي تم تنقيله إلى مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء وتعيين المصطفى الجرموني خلفا له . فمند شيوع خبر رحيل الجوهري والنيابة تعرف حركة غير عادية ، هواتف النيابة رنينها لم يسكت ووفقا لمعلومات حصلت عليها أسيف فان تنقيلات وتعيينات وتكليفات التي تمت بتزكية مع النقابات التعليمية بأسفي قد كان سندها الزبونية والمحسوبية وبضغط على النائب صانع الحدث المهزلة أو الكارثة وترك عددا كبيرا من الأقسام بدون أساتذة . حتى اصبحت مدراس منطقة احمر على عروشها خاوية اطلال مدراس وتلاميد يبحثون عن اطر تربوية وتقول مصادرنا أن نقابة الأموي بأسفي حصلت على حصة الأسد 16 ملفا ونقابة الاسلاميين12 ملفا وباقي النقابات 10 ملفات فيما أصدرت نقابة الاستقلاليين بيانا شديد اللهجة تستنكر فيه العملية بكاملها . أما الملفات الإدارة وهي 15 ملفا فقد تم توزيعها على النقابات حتى تضفى على نفسها الشرعية والنزاهة وتوفرها على محضر موقع من طرف النقابات المتواطئة في هده الجريمة حتى النخاع . وفي السياق ذاته فقد علمت الجريدة أسيف أن والى جهة دكالة عبدة قد هاتف المسؤول الأول عن التعليم بأسفي إبراهيم الجوهرى معبرا له عن أسفه لعدم استفادة إحدى قريبات احد البرلمانيين بأسفي من حزب الميزان من عملية التنقيلات التي كثر حولها القيل والقال واستنكرها الرأي العام . من جهة أخرى فان جمعية ما تقيش كرامتى بأسفي تعتزم مراسلة وزير التعليم أخشيشن وستطالبه بفتح تحقيق جدي ونزيه في الموضوع . كما ستوجه نداء إلى المجتمع المدني باسفي والحقوقي ورجال الإعلام الشرفاء إلى تحمل المسؤولية فقطاع التربية والتعليم بأسفي يسر من سيئ إلى أسوأ لدلك يجب تنقيته من المرتشين والانتهازيين والمفسدين . فالكل مسؤول حسب موقعه .