توصل مكتب "حركة لكل المظلومين" خلال الفترة الممتدة من 01/01/2010 إلى غاية شهر أبريل الحالي 2010، بما عدده 8 شكايات كلها تتعلق بالأعطاب التي أصبحت تطال جهاز الفحص بالأشعة "السكانير" الذي يتوفر عليه المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بالحسيمة وبالتأخيرات التي تحصل في الكشوفات الطبية التي يضطر المواطنون إلى إجرائها.إن مكتب حركة لكل المظلومين وبعد معايناته للشكايات المتوصل بها ووضعية جهاز الفحص بالأشعة تبين التالي:-أن متوسط الأعطال السنوية لا تقل عن 7 أعطال.-المدة الزمنية لكل عطل يمكن أن تصل إلى شهر أو أزيد بقليل في بعض الحالات.-إن الأعطاب التي تطال "جهاز السكانير" تظل غير مفهومة تماما لمرتفقي المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بالنظر لغياب التواصل بين كلا الطرفين.-وجود بواعث قلق حول السبب الحقيقي لهاته الأعطاب التي تطال هذا الجهاز ولا تطال نظيره "جهاز السكانير" المتواجد لدى إحدى المصحات الخاصة بالحسيمة. -التحفظ على طريقة تدبير أعطاب "جهاز الفحص بالأشعة" بالمركز الاسشفائي محمد الخامس، والتي يبدو أنها تتسم بنوع من البطء المقلق واللامبالاة، خاصة في ضوء بعض التقديرات الأولية التي تفيد أن حوالي 140 حالة مصابة بالورم الخبيث بالإقليم، وتحتاج إلى هذا الفحص بشكل دوري واستعجالي وبالنظر أيضا إلى أن الحسيمة من المناطق المعروفة بارتفاع نسب الإصابة بهذا الداء الخطير.-الانقطاعات الكهربائية المتتالية غالبا ما تكون أحد الأسباب الإضافية التي تعطب جهاز "السكانير" وبالتالي فإن أكثر تساؤل يطرح حول التدبير التقني لهذا الجهاز الحساس ومدى المواكبة التقنية المخصصة له.إننا في مكتب الحركة ومع الخلاصات والمعاينات التي تم الوقوف عليها، فإننا نستشعر بواعث قلق حقيقية من طريقة تدبير هذه النقطة، المرتبطة بإحدى الخدمات الأساسية التي يقدمها هذا المرفق العمومي، وبالتالي فإن الأمر بات يطرح أسئلة حقيقية تحتاج لإجابات فورية وواضحة من المسؤولين القيمين على هذا المرفق وعلى رأسهم المندوب الجهوي للصحة وإدارة المركز الاستشفائي محمد الخامس بالحسيمة لرفع اللبس، خاصة أنه يمكن أن يحمل في طياته استخفافا في التعامل مع الهبات الملكية – السكانير- وهو ما لا يليق تماما بهذا الموضوع المطروح. هذا وإننا في مكتب "حركة لكل المظلومين" نعلن أننا سنظل مواكبين لهذا الملف بما يلزم من حرص وتواصل ودعم بالنظر إلى أن جهاز الفحص بالأشعة يمثل مكسبا للساكنة ولطالما ظل حلما لها طيلة عقود من الزمن. عن مكتب حركة لكل المظلومين