تتواصل بدائرة غفساي " إقليم تاونات" فعاليات القافلة المتنقلة للتوعية والتكوين وتشجيع التمدرس بالعالم القروي، واشار بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالشباب توصلنا بنسخة منه الى أن هذه القافلة تندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها كتابة الدولة المكلفة بالشباب لتقريب الخدمات الاجتماعية والتربوية والأنشطة الإشعاعية للفئات القاطنة بالمناطق النائية والقروية .مضيفا أن هذه القافلة المتنقلة, التي انطلقت في فاتح يونيو وستتواصل إلى غاية 15 منه, تروم " الاهتمام بالعالم القروي بصفة عامة والمرأة والطفولة بصفة خاصة ", من خلال إيصال الخدمات الاجتماعية والثقافية والتربوية التي تقوم بها المراكز النسوية ومؤسسات رياض الأطفال بكتابة الدولة المكلفة بالشباب, إلى المناطق القروية والنائية التي لا تتوفر على بنيات تحتية لاحتضان هذه الأنشطة. بالاضافة إلى توعية الفتيات والنساء في جميع المجالات الحياتية, بغية ادماجهن في النسيج الاجتماعي, وكذا التركيز على أهمية التمدرس بالعالم القروي وخاصة في صفوف الفتيات ". وتتمحور أهم مضامين برنامج الوحدة المتنقلة الموجهة للمرأة والفتاة حول ميادين التربية السكانية والتربية على المواطنة وعلى التسامح وتنظيم الأسرة والتشريعات المتعلقة بالمرأة وبالخصوص مدونة الأسرة ومحو الأمية ومحاربة ظاهرة الإمضاء بواسطة البصمات, وكذا إكساب المرأة مهارات يدوية مختلفة ( الخياطة, الطرز, فنون الطبخ ...).وأوضح البلاغ المذكور الى أن الهدف يكمن في " توجيه الخدمات للطفولة الصغرى قصد تهذيب الطفل وتنمية مداركه وصقل مواهبه ومهاراته العقلية وتلبية حاجياته الاساسية من خلال تقديم مجموعة من الانشطة التربوية والترفيهية, وحسب البلاغ فإن الوحدة المتنقلة تحظى باقبال واسع من لدن الفئة المستهدفة, كما تواجه بالرغبة الملحة في تمديد مدتها إوإعادتهامرةأخرى.كمايشملالبرنامج بحسب البلاغ نفسه تنظيم أنشطة تربوية ترفيهية خاصة بمجال الطفولة مثل الاناشيد, والالعاب وتقطيع الورق والصباغة والرسم والرياضة والحكاية.