بعد إعتدار محمد سهيل عن تدريب فريق أولمبيك أسفي لأسباب غير مقنعة تجسدت فيما تداولته بعض الجرائد الوطنية عن قيمة الراتب الشهري المتفق عليه مع مسؤولي الفريق العبدي وهدا ما اعتبره خرقا في حقه لكن الحقيقة تكمن في توصل سهيل بخبر إمكانية إشرافه على إحدى المنتخبات الوطنية مما جعله يغض النظر بشكل نهائي عن الإرتباط بأولمبيك أسفي .وفي ظل هده المستجدات الغير متوقعة ربط بعض أعضاء المكتب المسير إتصالاتهم بالمدرب الفرنسي كريستيان لانغ من أجل التعاقد معه والإشراف على الإدارة التقنية للقرش المسفيوي وهدا ماتحقق بالفعل بحلوله بمدينة أسفي من أجل مناقشة بنود العقد مع المكتب المسير وزيارته لتداريب الفريق ومركز تكوين الناشئين التابع لنادي أولمبيك أسفي, لكن الغريب في الأمر هي السرية والتكثم عن الخبر التي أصبح يتبعها المكتب المسير مما يجعل الأمور أكثر صعوبة في إستقاء بعض المعلومات وتجسد دلك جليا في تأجيل الندوة الصحفية التي كان قد أعلنوا عنها فيما سبق وثم إشعار بعض المراسلين من طرف شخص خارج عن المكتب وليس من صلاحيته القيام بهده المهام في ظل غياب ناطق رسمي كما هو متعارف عليه في جميع الفرق الوطنية هدا مايأكد استمرار غياب التواصل بين المكتب وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والمحلية .ومن جهة أخرى فقد سبق للهدا المدرب أن أشرف على تدريب بعض الفرق الوطنية الدفاع الحسني الجديدي والمغرب الفاسي قبل أن ينتقل للدوري الجزائري رفقة شبيبة القبائل . من جهة أخرى فقد علم من بعض المصادر بأن المدرب الفرنسي لانغ سيكشف عن لائحة اللاعبين الغير مرغوب فيهم والدين لم يظيفوا أي جديد للفريق سوى تبدير الأموال في صفقات مشبوهة ترجمها الواقع المزري لأحوال القرش المسفيوي الدي أصبح عرضة لمن هب ودب .وتطالب الجماهير العريضة من الرئيس الجديد ومسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط بوضع حد نهائي لكل من خولت له نفسه التلاعب بمصالح الفريق وضرورة ركب قطار التغيير الشامل الدي يهدف الى الإحتراف وهدا لا يتأتى الى بتظافر جهود كل المتداخلين في اللعبة مسيرين تقنيين لاعبيين محبيين وإعلاميين خاصة الرياضية .وكدلك إعطاء الفرصة للأطر الوطنية المغربية من أجل بناء قاعدة صلبة قوامها التكوين والتأطير ومدينة أسفي تزخر بها لكن بعض المتطفلين أرادوا أن يصطادوا في الماء العكر وعملوا كل مافي وسعهم بوضع العراقيل وإبعاد هده الأطر حتى يتسنى لهم السيطرة على زمام الأمور لكن الشيء الدي لايعرفوه هو أن عهد الفوضى قد انتهى وحل عهد جديد قوامه التغيير من أجل كرة نظيفة .