اثارت صورة الرئيس الامريكي باراك اوباما وهو ينظر الى مؤخرة احدى الفتيات القاصرات في مؤتمر الثمانية في ايطاليا ,اثارت حفيظة النقاد في العالم , المضحك ان من كان بجانبه كان ديوث الديبلوماسية الفرنسية ساركوزي , والذي كما يقال في فرنسا لايترك العصفورة تهرب من امامه او يده , والذي يصنف على انه زير نساء من الدرجة الهابطة , وهو نفسه الذي منح احدى عشيقاته منصب وزيرة بعد تورطه في علاقة غير شرعية معها وحملت منه , وليس لديها من المؤهلات الا تلك العلاقة الغير شريفة ابدا معه , وبسبب تلك العلاقة الحميمة معه فانها صنفت على انها من اسوأ الوزيرات في التاريخ الفرنسي , وهو نفسه الذي تخلى عن زوجته من اجل علاقة عشق غرامية مع زوجته الايطالية الاصل كارلا بروني First lady Carla Bruni-Sarkozy والتي اصبحت سيدة قصر الاليزيه دفعة واحدة . وان ينظر ساركوزي الى فتاة مراهقة فان ذلك عادي بالنسبة الى ملاحظي ومراقبي رجال السياسة الاوروبية , ولكن ان ينزلق الرئيس الامريكي الجديد والذي كان يمثل دوره وببراعة على انه من اكثر رؤساء امريكا عصامية والتزاما , فهذا امر اثار الغرابة في كواليس النقاش السياسي , وقد تكون تلك السقطة التي جرّه اليها ساركوزي كما يبدو من الصور التي فضحت عيون الرئيسين سقطة كبيرة امام زوجته ,والرئيس ساركوزي والذي يعجب كثيرا بالمؤخرات الجميلة والقوام الرفيع والممشوق , طالما خرق البروتوكول الفرنسي والذي يقضي ان يتقدم الرئيس وضيفه الوفود وورائهم مباشرة يمشي الزوجات , وظهر ذلك جليا خلال زيارة الامير القطري الامير حمد حفظه الله والذي ترك العنان للرئيس ساركوزي لينحني امامها انحناءة كبيرة جدا بلغت حد الركوع وهو يمسك يدها ليقبلها وفقا للبرتوكول الفرنسي , وكانت حرم الامير القطري حفظها الله في غاية السعادة وهي منتصبة القامة امام ساركوزي واعطته يدها ضاحكة ومتعجبة من هذا التكريم البروتوكولي , وورائها كان الامير القطري الشهم والعربي الاصيل والمسلم كان ينتظر الانتهاء من البروتوكول الفرنسي وهو منتصب القامة منتفخ الاوداج فرحا بهذه الحظوة الكبيرة التي وصلت اليها زوجته وام ولي العهد القادم في قطر ولم يبق الا ان يأت مرسيل خليفة فيغني للامير القطري حفظه الله : منتصب القامة امشي .. في كفي قطفة زيتون وعلى كتفي جحشي ... منتصب القامة امشي , ثم دخلا القصر الرئآسي الفرنسي ومشت امام الرئيسين زوجتاهما , وكان الرئيس الفرنسي ساركوزي والذي يقدر كثيرا الجمال الشرقي منبهرا من سمو الشيخة التي بدت وكانها اجمل من كل من في الاليزيه فقد انصبت نظراته على القوام الرشيق لسمو الشيخة , في الوقت الذي تابع وبعناية فائقة سمو الامير القطري القوام الرشيق لزوجة الرئيس ساركوزي , ثم انتهى الاستقبال الى جلسة بروتوكولية جلست فيه السيدة كارلا بروني First lady Carla Bruni- الى جانب سمو الامير القطري , وسمو الشيخة الى جانب الرئيس الفرنسي الذي يقدر كثيرا الجمال الشرقي , ويحترم البروتوكل الفرنسي جدا , وذكرني هذا البروتوكول الفرنسي بالبروتوكولات المحمدية والاسلامية والعادات العربية وحمدت الله .. فقد اصبحت امتنا تتمتع بنعمة البروتوكول الفرنسي الساركوزي . د.محمد رحال.السويد