سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برعاية كريمة من الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولى العهد ونائب حاكم إمارة الشارقة افتتاح فعاليات المتلقى الحادي عشر لشباب دول الخليج العربية بمشاركة 6 دول
افتتح صباح أمس الاثنين الموافق 2 فبراير برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولى العهد ونائب حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، فعاليات المتلقى الحادى عشر لشباب مجلس دول الخليج العربية، والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر غرفة صناعة وتجارة الشارقة. يمتد الملتقى لخمسة أيام خلال الفترة من 1-5 فبراير الجاري بمشاركة أكثر من 100 شاب وفتاة من 6 دول خليجية. وينظم الملتقى الهيئة لرعاية الشباب والرياضة بالتعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. جانب من الحضور يتوسطه صاحب السمووتفضل سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة ومعالى محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وسعادة إبراهيم عبد الملك الأمين العامة لرعاية الشباب والرياضة بتوزيع الجوائز على الرعاة والفائزين من الشباب.قالت الدكتورة موزة الربان، أستاذة الفيزياء الذرية بجامعة قطر وممثلة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أنها بالإنابة تنقل لصاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم إمارة الشارقة لرعاية سموه الملتقى الحادي عشر لشباب مجلس دول الخليج العربية، ومعالي السيد عبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الاماراتى وسعادة السيد إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهئية العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمسؤولون المشاركون، وبالطبع الشباب الخليجي فيتات وفتيان تحيات الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، لارتباطه المسبق بالاجتماع الوزاري لدول منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية في مملكة البحرين.أكدت أن نهضة المجتمعات المتقدمة قامت بالأساس على توظيف نتائج البحث العلمي والتكنولوجي، و منحت الفرصة للشباب لصقل خبراتهم، واطلاق قدراتهم واستثمار طاقاتهم المتميزة. ويعد الشباب العربي الخليجي، فتيان وفتيات مستقبل أمتنا العربية ومجتمعنا الخليجي، وبهم نستطيع أن نساهم في إنتاج المعرفة، بدلا من استهلاكها ، فقد حان الوقت لنساهم في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة العربي. ومن الأهداف الرئيسة للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا دعم الأجيال الجديدة من الشباب والمخترعين العرب وتواصلهم مع ممثلي رأس المال وكبار العلماء والباحثين العرب في أنحاء العالم من خلال مسابقات استخراج الإبداع الإبتكار التكنولوجي الذي تشمل كل من الطلبة والخريجين والباحثين وأصحاب المشاريع التكنولوجية، ممثلة في مسابقات صنع في الوطن العربي وأفضل خطة أعمال تكنولوجية وملتقيات الاستثمار في التكنولوجيا ومنحة عبد اللطيف جميل لتمويل البحث العلمي والإبتكار التكنولوجي في الدول العربية.أضافت الدكتورة موزة الربان أن هذا الملتقى الحادي عشر لشباب مجلس دول الخليج العربية فرصة طيبة للتواصل مع العلماء والمخترعين العرب من داخل البلاد العربية وخارجها الذين يشاركون في هذا الملتقى، من علماء شبكة المؤسسة التي تضم أكثر من 13 ألف عالم وباحث ومخترع، ونحن نؤمن بأهمية دور الشباب، وسنوفر لهم كل الرعاية والتشجيع والدعم، لتعظموا من شأن العلوم والتكنولوجيا لتلبية احتياجات مجتمعنا الخليجي العربي.أوضحت أن المؤسسة تولت الجانب العلمي بالكامل للمتلقي، والخاص بتوفير مدربي الورش، وتوفير محكمي المسابقات وتنظيم محاضرة عامة. إذ وفرت المؤسسة المحكمين لمشاريع الطلاب وعددهم 13 خبيرا، من بينهم 9 محكمين دوليين (ويمثل المحكمون 8 جنسيات مختلفة، من تونس، المغرب، مصر، قطر، العراق، الأردن، كندا، والولايات المتحدة الأميركية)، وعدد 3 مدربين لورش تدريبية. والمحكمون تم اختيارهم من شبكة علماء المؤسسة التي تضم 13 ألف عالم. سيحكمون مشاريع الطلاب البحثية في مجال الكوارث الطبيعية والزلازل. كما يحكمون الإبتكارات العلمية في الإلكترونيات والحاسب الآلي. هذا ويتم تنظيم ورشتين حول خطط الأعمال، لتدريب الشباب من أجل كيفية الوصول إلى مرحلة الإحترافية، حتي تنتقل مشاريع الأعمال من حيز المستوى الأكاديمي إلى مجال تأسيس الشركات الواعدة وتقديم منتجات وحلول تكنولوجية تنافسية للسوق. وتركز الورشة التدريبية الثالثة على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الليزر. وتتناول المحاضرة العلمية العامة "تحسين مستويات الذكاء الإصطناعى لدي الإنسان الآلي". والمحاضرة الثانية تركز على الطاقة المتجددة.قال جمال محمد الحمادي المشرف على الملتقى ومدير إدارة إدارة الأنشطة الرياضة والثقافية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن هناك 6 دول خليجية تشارك في الفعاليات هي الإمارات (44 مشاركا)، المملكة العربية السعودية (15 مشاركا)، قطر (9 مشاركين)، البحرين (11 مشاركا)، سلطنة عمان (9 مشاركين)، ودولة الكويت (5 مشاركين). وتغطي الاختراعات التي تقدم بها الشباب مجالات متنوعة منها: جهاز لتنبيه الأصم، وتحويل طائرة نفاثة إلى كهربائية، توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، ووسادة للمعاقين، وساعة ناطقة لضعيف البصر والمكفوفين، بجانب أبحاث علمية حول الكوارث الطبيعية والزلازل والتغير المناخي. كما يشمل البرنامج زيارة للحكومة الإلكترونية في دبي ورحلة سفاري للشباب.أكد طارق الحسون، بالأمانة العانة لشباب مجلس دول التعاون الخليجي أهمية الاهتمام بالشباب الخليجي خاصة في مجال النشاط العلمي، للمساهمة في النهضة العلمية والتكنولوجية للمجتمع الخليجي. وتحدث حسين كاظم ممثل شركة الامارات العامة للبترول – إمارات عن أهمية التعاون بين مؤسسات الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، في إطار المسؤولية الاجتماعية لتعميق الانتماء للوطن، من خلال تبني ودعم العديد من البرامج والأنشطة الإنسانية والبيئية ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم البحث والإبداع العلمي، وتوظيفها لخدمة تنمية المنطقة العربية.وعرض على هامش حفل الافتتاح فيلما قصيرا حول دولة الإمارات العربية المتحدة، وصناع المستقبل من الشباب، واختراعات هؤلاء الشباب التي تعد نواة حقيقة لتحقيق التنمية.