على إثر العمل البطولي الذي جسد به الصحفي العراقي منتظر الزايدي إرادة كل أحرار العالم ، وهو يرشق بحذاءيه وجه بوش رمز الإستعمار، والذي شكل أحسن نهاية لتربعه على عرش الإجرام والإرهاب . تشكلت في المغرب النواة الأولى للجنة المغربية لمؤازرة منتظر الزايدي من الأساتذة : النقيب عبد الرحمان بنعمرو ، النقيب عبد الرحيم الجامعي ، النقيب عبد الرحيم بن بركة والأساتذة خالد السفياني و مصطفى الرميد والطاهر جلال. إن هذه اللجنة تود بداية أن تتوجه بالتحية والاعتزاز للصحفي العراقي البطل ، وتطالب : - بالإفراج الفوري عنه . - بمحاكمة ومعاقبة من عرضوه للضرب والتنكيل على مرأى ومسمع من العالم أجمع . وتناشد اللجنة كل أحرار العالم لتشكيل لجان لمؤازرة منتظر الزايدي وتحمل اللجنة مسؤولية كل أذى قد يصيب منتظر الزايدي لبوش وإدارته ولإفرازه في العراق ، حكومة المالكي .