تحت الرئاسة الفعلية للسيد والي جهة دكالة-عبدة وعامل إقليمآسفي وبشراكة مع مؤسسة فريدريش نيومان و وزارة الصناعة والتجارة وتأهيل الإقتصاد ، نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لإقليمآسفي الدورة الثانية لمنتدى ربيع التجارة بآسفي يومي 17 و 18 ماي 2006 تحت شعار : " تأهيل التجارة الداخلية : مسؤولية الجميع " وذلك إنطلاقا من المسؤولية المشتركة لكل الفاعلين في الحقل التجاري من : تجار ، جمعيات ، نقابات ، غرف سلطات عمومية ، مجتمع مدني ... في تشخيص وضعية القطاع التجاري وتحديد التوجهات والإجراءات التي ستمكن من تأهيل القطاع ، تطويره وعصرنته. وحسب بلاغ اللجنة المنظمة توصل موقع اسيف بنسخة منه .فقد شكلت هذه الدورة الثانية من منتدى ربيع التجارة ، الذي أصبح فضاء دوريا للحوار والنقاش والتشاور حول القطاع التجاري بالإقليم وسبل تنميته وتأهيله ، حدثا هاما للتجار وهيآتهم التمثيلية وكذا جميع المؤسسات والإدارات الساهرة على القطاع التجاري لمناقشة سبل النهوض بهذا القطاع الحيوي. قد شمل برنامج هذه الدورة مجموعة من اللقاءات والندوات تمحورت بالأساس حول المواضيع التالية :* الإستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع التجاري. * الإستثمار في القطاع التجاري بإقليمآسفي – الحصيلة والآفاق.* هيكلة التجارة الداخلية أساس التأهيل العمراني والحضري لآسفي :- تطوير التجارة الداخلية : مسؤولية الجميع.- رؤية الوكالة الحضرية لآسفيالجديدة في هيكلة التجارة الداخلية.* التأهيل الإجتماعي للفاعلين الإقتصاديين ضرورة لتطوير التجارة الداخلية :- الدور الإجتماعي للتجارة الداخلية.- عرض المنتوجات والخدمات الإجتماعية التي تقدمها بعض المؤسسات لفائدة التجار ( البنك الشعبي – بريد المغرب – الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي) * تحسين تدبير التجارة شرط أساسي لإستمرارية النشاط التجاري :- أية استراتيجية للتأقلم مع المنظور الجديد للتجارة الداخلية.- الآليات المالية لدعم التجارة.- دور مركز تدبير المحاسبة المعتمدة في تأمين تدبير سليم للتجارة.و من بين التوصيات التي خلصت إليها هذه الدورة :* إعداد مخطط للمجال العمراني للمدينة يتضمن مخططا تجاريا واضحا بحيث يتم التخطيط لوضع البنيات الضرورية لإقامة تجارة عصرية وناجحة في التجزئات والمجمعات السكنية من مرائب للسيارات ، تنظيم قطاعي للأنشطة التجارية ، توسعة الأرصفة المخصصة للراجلين حتى يمكن لهم التسوق براحة ، توحيد الواجهة الخارجية للمحلات التجارية سواء فيما يتعلق باللون المستعمل في الصباغة ، الواقيات والرؤية الهندسية.* تنظيم السير والجولان بالنقط التجارية الحساسة والتي تعرف إكتضاضا وعشوائية وخصوصا شارع محمد الخامس وأمام مقهى فرنسا.* إخراج إلى حيز الوجود وفي القريب العاجل قانون التغطية الصحية والإجتماعية لفائدة التجار والحرفيين.* تكوين هيئة إقليمية لتأهيل التجارة الداخلية برئاسة السيد الوالي وتضم منتخبين ، ممثلي التجار والحرفيين ، الغرف المهنية ، شخصيات كفأة ، جمعيات المجتمع المدني ، المصالح الخارجية ، جمعية المستهلكين. * إيجاد حلول لمشكل العقار.* هيكلة القطاع الغير المنظم .* إحدات معاهد عليا للتجارة. * حث المؤسسات البنكية على منح قروض للتجار بشروط تحفيزية وتبسيط المساطر المتعلقة بها.* تأهيل وعصرنة الأسواق الأسبوعية بشراكة مع الجماعات المحلية وفق دفتر للتحملات يأخذ بعين الإعتبار النقص الحاصل في المرافق الضرورية .* تنظيم وتأهيل القطاع التجاري في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.* دعم تسويق المنتوجات الفلاحية التي تتميز بها المنطقة بتعاون مع مؤسسات وطنية ودولية .* إصلاح شارع الرباط وتهيئته وإعتباره مركزا للمدينة .* تنظيم يوم دراسي حول تأهيل القطاع التجاري في إقرب الآجال يجمع جميع المتدخلين في القطاع.* توحيد وتنسيق الجهود المادية والإدارية لتنظيم أيام دراسية وإعلامية مشتركة بين كل المتدخلين حول القطاع التجاري.