تفاقمت الأمور كثيرا في قضية اعتداء صاحب مقهى"البتراء"رفقة زبانيته على زميلين بوجدة بالسب والقذف والتهديد،لتتطور إلى الإعتداء الجسدي على أحدهما (بنيونس الرفاعي) وحرر بذلك محضرا آخر لدى ديمومة الأمنية،مما أجج غضب وسخط جميع الزملاء العاملين بمدن الجهة الشرقية عموما ومدينة وجدة خصوصا،لتتم دعوتهم إلى اجتماع عاجل بمقر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية مساء يوم الخميس الماضي،أين قرر أزيد من 40 زميلا اتخاذ موقف تصعيدي بتنظيم حملة إعلامية مركزة ضد احتلال الملك العام وتعمد انتهاك حرمة النقابة وسلامة وأمن العاملين فيها والمتوافدين عليها من رجال الإعلام،ومراسلة وزير الداخلية بصفته الوصي على الجماعات المحلية ووالي الجهة ليتحملوا مسؤولياتهم،وفي نفس الإتجاه تنظيم وقفة احتجاجية لتوضع السلطات المحلية المعنية أمام الأمر الواقع وتتحمل مسؤوليتها الغائبة عنها،وفي نفس الوقت إصدار بلاغ في الموضوع.. بقي أن نشير إلى أن الوقفة الإحتجاجية التي كانت مقررة أمام مقر الولاية/العمالة،قد تم تعويض مكانها وتقرر تنفيذها ابتداءا من الساعة التاسعة والنصف ليلا أمام مقر النقابة بالشارع الرئيسي للمدينة..كما أن هناك عدة تدخلات تكون قد حاولت الوساطة بين الزميلين وصاحب المقهى للتنازل عن شكاياتهم مقابل التعويض المادي،وهو ماتم رفضه جملة وتفصيلا..بل أن أحد التدخلات وقع بحضور رجال الأمن داخل الكوميسارية صانطرال..وأن هذه القضية تورطت وتواطئت فيها عدة جهات،منها باشوية المدينة التي وفرت الحماية للتسيب الذي تعرفه المدينة في احتلال الملك العام،ورئيس البلدية الذي يتعمد عدم مد قائد المنطقة بالشاحنات لمباشرة حجز كا ما يحتل الملك العام وتساهله مع صاحب المقهى المذكورة حين رفض ومازال السماح لشركة النظافة بتنظيف الشارع العام،ووكالة توزيع الماء والكهرباء التي تتغاضى عن حفر المقهى لبئر عوض استهلاك الماء الصالح للشرب،ووزارة الصحة والمكتب الصحي البلدي وكل جهاز مسئول عن الأمن الصحي العام للمواطنين الذين يستهلكون ماء المقهى القادم من بئر لايبعد إلا بخمسة أمتار عن"مطمورة" ترمى فيها مواد كيماوية خطيرة وسامة،وولاية الأمن التي تتفرج على الإنتهاك الصارخ لقانون السير والجولان والإحتلال الفاضح للشارع وكذا الطريق العموميين.. كما بعث الكاتب الجهوي لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية برسالة إلى والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد، بخصوص مضايقات واعتداء صاحب مقهى"البتراء "على حرمة النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع وجدة، وإلحاق الضرر الجسدي بزملاء صحفيين،جاء فيها"منذ زهاء السنتين ومدخل مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية يعاني من سلوكات منافية للقانون صادرة عن مالك مقهى البتراء المجاورة الذي لا يتوانى في الترامي على مدخل النقابة والفضاءات العمومية المجاورة دونما التزام احترام للقوانين الجاري بها العمل.ورغم تنبيهاتنا المتكررة لمسيري المقهى المذكور بضرورة احترام الممر المؤدي لباب النقابة و تدخل في أكثر من مناسبة للسلطة المحلية في شخص قائد المقاطعة الحضرية الأولى لضمان استتباب القانون فما زال مالك المقهى ولأسباب مجهولة متماديا في خرقه واستخفافه بالقانون.و بالنظر إلى تعدد حالات الاحتكاك المباشر مع المعنيين بالأمر فقد سجل فقط خلال الأسبوع الماضي حادثان مؤسفان من شأنهما إثارة قلقنا من تطور الأمور فقد سقط مدير المقر رفقة أحد الزملاء الصحفيين ضحية سب و قذف من طرف مالك المقهى و أشخاص مجهولين و حرر في موضوع الواقعة محضر شكاية بديمومة ولاية أمن وجدة إلا أن الأمور لم تتوقف عند هدا الحد فقد تعرض مدير المقر السيد بنيونس رفاعي مجددا مساء الثالث من شتنبر 2008 لاعتداء بالضرب من طرف نادلين بالمقهى المذكور بعدما طالبهما بإفراغ مدخل المقر من الطاولات المنصوبة به و هو ما ترتب عنه تحرير محضر جديد.وأمام واقع انتهاك حرمة مؤسسة النقابة المتجدد و الاعتداءات التي تطال المترددين عليه و بما أننا ندرك أن هدا التجاوز الخطير و غير القانوني يتعارض مع تعليماتكم الصارمة في شأن احترام القوانين الجاري بها العمل و الضرب على كل من تسول له نفسه المس بها و بما أن تكرار واقع هذا التجاوز يطرح أكثر من تساؤل حول الجهة الحامية لهده المخالفات.نتوجه إليكم السيد الوالي المحترم للتدخل بحزم بما يحفظ حرمة مؤسستنا وسلامة وأمن العاملين بها.".وللإطلاع على تفاصيل تجمع صحافة وجدة أمام مقر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،لتنفيذ الوقفة الإحتجاجية المقررة أمام مقر النقابة،ليلة الجمعة 05 شتنبر 2008،أنظروا الرابط التالي:http://fr.video.yahoo.com/watch/3454443?fr=yvmtfفي انتظار تحميل الرابط المخصص لتسجيل الفيجيو الخاص بالوقفة الإحتجاجية الثانية أمام ولاية الجهة الشرقية/عمالة وجدة أنجاد.صحفي بوجدة...............................................الصورة أعلاه للزميل يونس الرفاعي