*** تعرضت الناشطة الحقوقية خديجة زيان عضو مكتب فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان للاختطاف وظلت يوما كاملا في حالة اختفاء قسري بالنسبة لذويها وزملائها، قبل أن يُعلن على أنها في حالة اعتقال؛ ويأتي هذا الاعتقال بعد متابعة بعد متابعة ابراهيم سبع الليل رئيس فرع نفس الجمعية الحقوقية بسيدي إيفني مع نشطاء حقوقيين وجمعويين آخرين بعد الأحداث التي عرفتها المدينة والتي صدر في شأنها تقرير ل 14 منظمة حقوقية ومدنية ومنها العصبة، يحمل المسؤولية للسلطات العمومية بسبب التهميش الذي عرفته المدينة أولا، واستعمال العنف المفرط في مواجهة الحركة الاحتجاجية للسكان ثانيا، وما قام به أفراد القوات العمومية من تعذيب وتخريب ونهب وانتهاك للأعراض ومس خطير بالكرامة البشرية ثالثا.وإن المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ يؤكد تضامنه مع المعتقلين الحقوقيين والجمعويين بسيدي إيفني، يندد بأسلوب الاخنطاف الذي تعرضت له خديجة زيان، ويطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية أحداث سيدي إيفني، ومتابعة المسؤولين الحقيقيين عن انفجار الأحداث، والمتورطين في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان. وحرر بالرباط في 29 يوليوز 2008