سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العرب نائمون، والأنظمة محايدة، وغزة تغرق في بحر من الدماء المجازر الصهيونية وحرب الإبادة بدعم ومشاركة الإدارة الأميركيةشعبنا الفلسطيني في غزة يستنجد الضمير
صرح الرفيق أبو أحمد فؤاد مسؤول الدائرة ا لسياسية والإعلامية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما يلي:فيما الحرب الإجرامية الصهيونية مستمرة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من مجازر يومية راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والشباب والشيوخ من المدنيين وعلى مدار أربعة أيام، ومع تفاقم الحصار والتجويع ووضع سكان غزة داخل سجن كبير، لم يكن لمثل هذا الوضع وهذه الأحداث سابقة في التاريخ البشري. ومن ثم جاءت الآلة الحربية ا لصهيونية بالدبابات والطائرات لتقصف السكان ليلاً ونهاراً أمام مرأى العالم، ولم يحرك العالم ساكناً، وما هذه الهجمة الصهيونية المدعومة أميركياً، وبتواطؤ عربي رسمي، إلاّ استكمال للحرب المفتوحة، حرب الإبادة ضد شعبنا، ومحاولة العدو استهداف الإرادة الفلسطينية، والتي أثبت صمودها في غزة والضفة، رغم الحصار المفروض واستهداف المقاومة، والمحاولات الصهيونية الأميركية لفرض حالة استسلام على المواطنين والمقاومة عموماً... إننا إذ نناشد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري من حرب إبادة ومجازر على أرض قطاع غزة الصامد، ونهيب بالهيئات الإنسانية والدولية أن تقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، ونناشد أمتنا العربية بأن يتحرك الشارع العربي في مظاهرات استنكار وممارسة الضغوط على الأنظمة الرسمية العربية التي التزمت الصمت والحياد تجاه ما يجري لشعبنا.لقد أرادها العدو الصهيوني حرب إبادة انتقاماً لهزيمته في حرب تموز عام 2006، وأرادها القادة الصهاينة " محرقة " وكارثة ضد شعبنا، وجربوا كل أنواع العدوان والأسلحة، إلاّ أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً مهما استخدموا من وسائل إرهاب وترهيب أسلحة دمار وقتل، سيبقى شعبنا مثلاً للصمود.إننا نجدد المطالبة الآن بتسريع إنجاز الوحدة الوطنية، ونطالب السلطة الفلسطينية بمراجعة مواقفها تجاه ما يجري، وأن توقف المفاوضات واللقاءات مع القادة الصهاينة، مجرمي الحرب باراك وأولمرت، ونطالب محكمة العدل الدولية بأن تجري تحقيقاً جدياً حول ما جرى ويجري من مجازر وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة. تحية إلى شعبنا المقاوم الصامدالمجد للشهداء والنصر للمقاومة1/3/2008