نظمت المكاتب المحلية للنقابات التعليمية بتطوان: الجامعة الوطنية للتعليم والكونفدرالية الديمقراطية للشغل ثم الجامعة الحرة للتعليم،وقفة احتجاجية يوم الخميس 17 يناير 2008 على الساعة العاشرة صباحا أمام مدخل النيابة الإقليمية للتعليم، وتأتي هذه الوقفة في سياق الحركات الاحتجاجية التي تشهدها عدة مدن دفاعا عن مؤسسة التعليمية وصدا لكل أشكال الحيف الذي يمس نساء ورجال التعليم من جراء نتائج تنقيط الترقية بالاختيار لسنتي 2006/2007 الأمر الذي ولد هول الصدمة- حسب بيان الإطارات الثلاث- بالرغم من الرفض القاطع للنقاباتالتعليمية والتحذيرات المتتالية من اتخاذ القرار بشكل أحادي وانفرادي. واقتصرت الوقفة على أعضاء المكاتب النقابية كإجراء أولي وإنذاري لفتح مجال التعامل التشاركي والتعاطي الإيجابي لإيجاد صيغة منصفةللترقي بالاختيار أو الامتحان، في ظل واقع اعتمد – حسب مضمون البيان- سياسة تأجيرية غير عادلة تعمل عل تكريس الفوارق قي صفوف أسر التعليم، مما ولد حالة تدمر واسعة، كما جاء في معرض كلمة الكاتب العام للجامعة الوطنية السيد العربي الشركي، ستؤثر سلبا على مردودية أسرة التعليم وستساهم في خلق توترات داخل المؤسسات التعليمية والتي لا تخدم في أي حال الشأن التربوي. هذا وقد وشدد البيان من لهجته في إشارته إلى نهج سياسة حد أدنى للأجور خارج سياق معادلة الأجر/ تكاليف المعيشة، معادلة مختلة ستساهمفي تأجيج أوضاع نساء ورجال التعليم. ولأجل ذلك حث المتظاهرون الوزارة الوصية على التراجع في اعتماد التنقيط بصيغته الحالية والكف عن سياسة التماطل والتحجج بالإكراهات في تنفيذ الاتفاقيات.