[email protected]ترحب منظمة الدفاع الدولية بقرار السلطات البحرينية في الاول من نوفمبر 2007 بشأن اطلاق سراح مجموعة من الشباب من منطقة كرزكان، كانت قوات الامن قد اعتقلتهم في يوم الجمعة 19 أكتوبر 2007، وذلك على خلفية أحداث امنية واشتباكات بين قوات مكافحة الشغب ومجاميع من الشباب من مناطق متفرقة.وكانت منظمة الدفاع الدولية قد استقبلت هذه الاخبار السارة من عضو شبكة منظمة الدفاع الدولية: جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، وذلك بعد يومين فقط من الحملة المشتركة الواسعة النطاق التي نظمتها منظمة الدفاع الدولية وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان والتي طالبت بالافراج عن المعتقلين.مضمون الحملةوكانت المنظمة الدولية والجمعية البحرينية قد عبرتا عن قلقهما ازاء المعلومات الواردة بخصوص الاعتداءات على الشبان. وتم حث السلطات البحرينية المختصة على: * الإفراج عن الشبان، الا اذا كانوا قد اتهموا بتهمة ما، حينها المطالبة بضمان محاكمات عادلة وسريعة مع مراعاة سن الشباب؛ و* اعطائهم فرصة الاتصال بمحامين من اختيارهم واللقاء بعوائلهم والحصول على اي علاج طبي قد يحتاجونه؛ و* اجراء تحقيق واف ومستقل وغير متحيز ونزيه، في اقرب فرصة ممكنة، حول سلوك القوات البحرينية وبشأن ادعاءات التعذيب او سوء المعاملة من أجل تحديد المسؤولين وتقديمهم إلى المحاكمة وتطبيق العقوبات و/ العقوبات الادارية المنصوص عليها في القانون واتخاذ الاجراءات التأديبية اللازمة ضد اي شخص يتبين انه قد استخدم القوة المفرطة؛ و * ضمان سلامة المعتقلين وضمان عدم تعرضهم للتعذيب او اي نوع من انواع المعاملة السيئة او العقوبة القاسية؛ و* ضمان حماية الافراد بالشكل المطلوب في منطقة كرزكان؛ و * وجوب وضع آلية لوقف تعريض المعتقلين لخطر الاعتداءات الجسدية او سوء المعاملة وفقاً للقوانين الوطنية والالتزامات والتعهدات الدولية.وكان اعضاء ومساندوا منظمة الدفاع الدولية وجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان قد عبروا مباشرة عن تضامنهم مع الحملة وتعاونت وسائل الاعلام على الفور ونشرت الحملة وركزت على مطالبها.وكانت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان بعيد الافراج عن المعتقلين قد اشارت في تصريحها الصحفي بأن الضغط الدولي وتدخل منظمة الدفاع الدولية "قد نجح في الافراج عن هؤلاء الشباب".ونحن اذ نقدر الجهود المبذولة والفورية في انحاء متعددة من العالم للاعراب عن التضامن مع سجناء الرأي ومع حملتنا من اجلهم فاننا نبارك لعوائل المفرج عنهم، ونتقدم بالشكر الجزيل الى جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان برئاسة السيد محمد المسقطي لسرعة تحركهم والقاء الضوء على القضية واتصالهم بنا وللتعاون المثمر بيننا، وتقديرنا وامتنانا كبير لاستجابة السلطات البحرينية وبهذه السرعة مع مطالبنا الحقوقية الانسانية، وشكرنا الخاص لكل محبي العدل والحوار والسلام ومحترمي الانسان لمساهمتهم الفعالة في الاسراع بانهاء سجن هؤلاء المعتقلين.www.defendinternational.orghttp://arabic.defendinternational.org