أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتجار الصغار و المتوسطين بمدينة بوعرفة،المنضوي تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ( ك د ش )،بياناً على إثر الاجتماع الذي عقده يوم الجمعة 28 شتنبر 2007،و الذي وقف خلاله – كما جاء في البيان- على "الهجوم الشرس للحكومة المغربية على القوت اليومي للمواطنين"،كما تدارس "مجموعة من المشاكل التي يعيشها القطاع"، و التي حددها رشيد بوهراوة، الكاتب العام المحلي للنقابة المذكورة في "ظاهرة الباعة المتجولين الذين أصبحوا قارين بشارعي المسيرة الخضراء،و محمد السادس،و أمام السوق المغطى"،و أضاف ذات المتحدث في تصريحات استقتها " الرأي الحر"،أن "تلك الأماكن تكتظ بعربات بيع الخضر و الفواكه،الشيء الذي ينتج عنه تشويه معالم المدينة".و كشف المسؤول النقابي أن "أحد الباعة المتجولين بشارع المسيرة الخضراء كان يبيع الحليب و "الزبدة البلدية" الفاسدة في شهر رمضان الكريم". و أضاف في سياق آخر أن "هناك بعض المقربين من السلطات المحلية يحتلون الرصيف و لا يدعون مجالاً للمارة،دون أن تعترض السلطات على ذلك".و طالب السلطات الإقليمية و الغرفة التجارية،بمنح النقابة أثمان بيع و شراء المواد التي تعرف تراجعاً في الأثمان،و كذا تعويض النقابة عن الخسائر المترتبة جراء ذلك.و دعا من جهة أخرى الجهات المعنية،إلى إشراك النقابة في المراقبة،و الإسراع في حل ملف الجزارين،و ترصيف شارعي المسيرة الخضراء، و المقاومة،و العمل على تخفيض الضرائب.و لم تفته الفرصة ليدعو كافة التجار،إلى الالتفاف حول نقابتهم من أجل ضمان حقوقهم،مديناً في سياق ذي صلة نهج السلطات المحلية و الإقليمية، لأسلوب الأذان الصماء اتجاه ملفهم المطلبي.و كان البيان الذي أصدره المكتب قد ضم العديد من نقاط ملف النقابة المطلبي من بينها الدعوة إلى "تخفيض ضريبة النظافة من 10 في المائة،إلى 7 في المائة"،و سجل البيان "بكل أسف عدم تنفيذ الالتزامات المبرمة مع السلطات سلفاً"،كما طالب" الحكومة المغربية بالتراجع الفوري عن الزيادات المهولة في المواد الاستهلاكية".و من المقرر أن يُعْقَدَ جمع عام للتجار يوم 18 أكتوبر الجاري،قصد تحديد الخطوات المقبلة لتحقيق الملف المطلبي،و يبقى خيار الإضراب أكثر من وارد في ظل المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها التجار. مدينة بوعرفة