بيان يتابع مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي بقلق شديد الخروقات و التراجعات الخطيرة التي تطال واقع حرية الجمعيات و التجمعات والتظاهر وحرية الرأي والتعبير، متجلية بالملموس في ما عرفته أطوار محاكمة معتقلي فاتح ماي 2007 ، و التي انتهت يوم الثلاثاء 24 يوليو 2007 بمحكمة الاستئناف بالقصر الكبير بالسجن أربع سنوات سجنا نافدة وغرامة مالية في حق خمسة شباب. و بناءا على ما سبق ذكره ، فإنه يعبر عن تضامنه اللامشروط مع معتقلي الرأي بالقصر الكبير و مع عائلاتهم ، معبرا عن استمرارية نضاله من أجل إطلاق سراحهم ، و يعلن للرأي العام البيان التالي : 1 .إن الهجمة الأخيرة التي شنها المغرب على حرية الرأي و التعبير تعكس بشكل واضح فشل سياسة احتواء الأصوات الشريفة المنددة بزيف الشعارات التي يرفعها المغرب ، و مدى مصداقية التشبث بمبدأ عدم الإفلات من العقاب كمدخل أساسي لبناء دولة الحق و القانون ، ويطالب الحكومة المغربية بالتقيد بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان ،والعمل على توسيع مجال الحريات . 2.ينبه الهيئات الديمقراطية، السياسية ، النقابية ، لما تعرفه الحريات العامة بالمغرب من تضييق و مدى خطورتها ، و يطالبهم يتحمل مسؤولياتهم التاريخية في الدفاع و صيانة الحق في التظاهر السلمي والتعبير، و مطالبة الدولة بإطلاق سراح معتقلي الرأي . :