تعرض الأخوان "محمد جبار" الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم و نائب الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات خريبكة، و "المصطفى شرح الدين" عضو مكتب الجامعة الوطنية للتعليم بخريبكة، للاعتداء عليهما بالمركب التربوي بخريبكة يوم 21 يونيو 2007 من طرف رئيس مكتب الامتحانات، الذي لم يستسغ وقوف الجامعة الوطنية للتعليم بفرعي أبي الجعد و خريبكة على الخروقات التي يقوم بها بخصوص عمليات المراقبة و التصحيح في الامتحانات، و على رأسها إعفاء محظوظات و محظوظين من تلك العمليات، و منحه النصيب الأعظم من التعويضات المخصصة للامتحانات، و قد سانده في الاعتداء احد مفتشي التخطيط الذي بدل الالتزام بمهمة ترقيم أوراق الامتحان ( (compostage بالقاعة المغلقة المخصصة لذلك ، ترك القاعة مطالبا الآخرين بمغادرتها، بحيث قام بتصعيد الوضع، خاصة انه كان في حالة سكر كما هي عوائده، إذ بدأ توا في توجيه السباب للإخوة محرضا الآخرين على الاعتداء عليهما، ظنا منه أن المناسبة سانحة لتصفية الحساب مع الجامعة الوطنية للتعليم، التي ظلت تحارب لوبي الفساد و سماسرة العمل النقابي، بفضحها لتلاعباتهم و إفشالها لمخططاتهم، و ما يؤكد ذلك هو المساندة السريعة للمعتدين على الحريات النقابية من طرف المتنفدين داخل النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل ضدا على إرادة الشرفاء بها، بتنظيمهم للوقفة المهزلة بنيابة خريبكة، كرد فعل على وقفة الجامعة الوطنية للتعليم بالمركب التربوي بخريبكة يوم 27 يونيو 2007، و أكثر من ذلك تشجيعهم على وضع شكاية كيدية لدى الشرطة بخريبكة تتضمن اتهامات رخيصة وواهية للأخوين.إننا في الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة التابع للاتحاد المغربي للشغل، إذ نستنكر بقوة الاعتداء على الأخوين من طرف بعض رموز الفساد بنيابة خريبكة، ندين تحالف لوبي الفساد مع سماسرة العمل النقابي، و نحمل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية المسؤولية في عدم حماية النقابيين و الحريات النقابية بالنيابة، مطالبينه باتخاذ إجراءات تأديبية صارمة في حق المعتدين. خاصة مفتش التخطيط المعروف بفضائحه حين كان مسؤولا عن مكتب المنح و مكلفا بمصلحة التخطيط، و نعتبر فضيحة التلاعب في الحركة الانتقالية الوطنية بالإقليم تعبيرا صارخا عن مدى تعفن لوبي الفساد بالنيابة و سماسرة العمل النقابي، مما يزكي مطالبة الجامعة المسؤولين بفتح تحقيق نزيه حول الفساد المستشري بالنيابة و محاسبة مرتكبيه، و نعبر عن مساندتنا المطلقة للأخوين، داعين إلى متابعة المعتدين على الحريات النقابية.