أجلت محكمة الاستئناف بمدينة مراكش أول أمس الأربعاء محاكمة 08 طلبة معتقلين صحراويين متورطين في أعمال شغب إلى غاية 16 يوليوز 2007. ويعد هذا التأجيل الثاني من نوعه، إذ يسعى الدفاع المؤازر للطلبة المعتقلين وللمتابعين في حالة سراح مؤقت إلى إعداد ملف المتابعة.و جاء قرار التأجيل بطلب من الدفاع بعد أن حضر 06 معتقلين في حالة اعتقال من السجن المحلي بمراكش، حيث أدانتهم المحكمة الابتدائية ب: سنة واحدة سجنا نافذة، إلى جانب " سلطانة خيا" والطالب المنحدر من ضواحي مراكش " عزيز أيت يوسف" المتابعان ابتدائيا بعقوبة سجنية موقوفة التنفيذ. يذكر أن وقائع هذا الملف تعود إلى 09 مايو 2007 بعد أن نظم الطلبة الصحراويين الدارسين بجامعة القاضي عياض بمراكش وقفة تضامنية مع طلبة بجامعة ابن زهر بأكادير، وقاموا بأعمال شغب ورمي المارة بالحجارة والزجاجات الحارقة بالحي الجامعي بمراكش ، حيث اعتلوا سطح الحي واستمر رشق الحجارة ساعات أغلقت فيها المتاجر القريبة من الحي وسدت فيها الطرقات المؤدية إليه.قبل أن تقوم هذه الأخيرة قوات الأمن باقتحام الحي الجامعي والذي دام قرابة 3 ساعات،لتستمر العملية إلى ساعات متأخرة من الليل.وعلى هذه الخلفية و شنت حملة واسعة النطاق من الاعتقالات ضد الطلبة ، تم الإفراج عن مجموعات بعد أن قضوا مددا متفاوتة في الاحتجاز لدى الشرطة القضائية بالمدينة، في حين بقيت مجموعة مكونة من 06 معتقلين تمت إدانتهم جورا بسنة واحد سجنا نافذة، ويتعلق الأمر بكل من: "عبد الفتاح اليداسية"، "الداه امبيريك"، "العفوي محمد"، " فاتح حسن"، "رشيد بنو"و"محمود لمقيتي".