بأحد فنادق المدينة عقد المكتب المسير للفريق أولمبيك أسفي ندوة صحفية لتسليط الضوء على الأحداث التي وقعت في مقابلة الأولمبيك بالمولدية الوجدية والتي عرفت أحاث شغب بين لاعبي الفريقين وبعض الاداريين .وعرفت هذه الندوة حظور جميع المنابر الاعلامية المحلية والوطنية بالاضافة للأعضاء المكتب المسير وبعض المهتمين بالفريق . و في معرض تدخل رئيس الفريق أحمد غايبي شجب الأحكام التي أصدرتها اللجنة التأديبية التابعة للمجموعة الوطنية في حق كل من عماد العوماري واللاعب الزوين ومساعد المدرب الكنيزي باسثتناء اللاعب النملي الذي نال البطاقة الحمراء في المقابلة وتم توقيفه مباراة واحدة . وتطرق لبعض النقط التي جاءت في البلاغ الذي أصدره المكتب المسير الذي شجب فيه الطريقة التي تعاملت بها اللجنة والوسائل التي اعتمدت عليها في اصدار هذه الأحكام وخاصة الصور التلفزية للقناتين الأولى والثانية وعملية المونطاج الذي حبك بتقنية عالية من طرف مقدمي البرامج الرياضية بالاضافة الى التحليل الغير منطقي والذي تخللته ألفاظ لاأخلاقية اتجاه اللاعب العوماري الذي لقبه مقدم القناة الثانية بكلمة تستعمل في الشارع ..وبعد ذلك انتقل رئيس الفريق الى شرح كل الجوانب التي احيطت بها المقابلة والأخطاء المقصودة من طرف حكم المقابلة بوحزمة وعدم حمايته للاعبي الأولمبيك وتحيزه الى الكامل الى فريق المولدية الوجدية مما تسبب في فقدان بعض لاعبي الفريق للأعصابهم وأثر ذلك بشكل واضح على مجريات اللقاء خاصة بعض اخراج الورقة الحمراء للاعب النملي وطرده من المقابلة بدون أن يرتكب أي خطأ .لكن الأمر الذي زاد من نرفزة لاعبي الأولمبيك هو الهدف الثاني الذي سجل في الوقت الضائع من طرف أصحاب الأرض غير مشروع لأن اللاعب كان في حالة شروط لكن الحكم أعتبر الهدف شرعي .ليتحول سيناريو المقابلة الى معركة درامتيكية بين جل اللاعبين وخاصة العناصر الوجدية ومدرب الفريق ..لكن الغريب في الأمر كما جاء في حديث الرئيس أن اللجنة أصرت أحكاما قاسية خاصة على لاعبينا وهم كما لاحظنا كانوا واقفين في الملعب والشريط خير دليل على ذلك .لكن هاته اللجنة أصدرت حكما من وسط كيانها عندما أوقفت مندوب المقابلة مدى الحياة هذا يبين أن هناك أشياء غير واضحة .وأن عمل هذه اللجنة يبدو متناقد ..وأكد الرئيس لماذا هذه اللجنة المركزية التزمت الصمت في العديد من الحالات كان من وراءها الحكم بوحزمة ولم تتخد أي اجراء ضده بالاضافة بأنه له سوابق سابقة أوقف على اثرها ..بعد ذلك قدم الرئيس المحاور التي سوف يعتمد عليها في الاسثئناف .ليفتح مجال المناقشة وتدخلات بعض الزملاء الصحفيين التي كانت جلها تندد بأعمال الشغب التي وقعت في وجدة وعن عدم وجود تمثيلية قوية للفريق داخل المجموعة بالاضافة الى الكيفية التي تعامل بها المكتب المسير مع القضية وعدم اشراك جميع المكونات التي تهتم بالفريق.وفي الأخير طالب الرئيس من جميع الصحفيين بابداء أراءهم ومساندة الفريق في هذه الأحكام التي أصدرتها اللجنة التأديبية في وقت نحن محتاجون فيه الى جميع اللاعبين.