مباشرة بعد عودتها من المغرب حيث شاركت في احدى الورشات النسائية التي نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الانسان ووجهت البرلمانية من اصل مغربي خديجة أعريب بسيل من المقالات التي تريد ارغامها على التخلي عن المنصب التي تشغله كخبيرة في لجنة الهجرة و حقوق الانسان هي وزميلها عبد السلام المنبهي مسؤول جمعية العمال المغاربة بهولندا و المدير الحالي للمركز الاورومتوسطي . جريدة ن ر س الهولندية الصادرة خلال العطلة الاسبوع خصصت مفالا مطولا تنتقد فيه الاجندة المزدوجة للبرلمانية خديجة أعريب التي بدات تتنقل بين الرباط و لاهاي في مهمات جعلت و ضعيتها مقلقة للغاية خاصة و ان زعيم الحزب اليميني المتطرف خيرت فيلدرس و كامب ياسم الحزب اللبيرالي طالباها صراحة بالكشف عن اوراقها الغامضة في البلد الاصلي وبالالي التخلي عن الاجندة المغربية و تحمل مسؤوليتها كنائبة برلمانية قي لاهاي و ليس في الرباط نفس الانتقاد وجهه ايضا زعيم الحزب الاشتراكي يان ماراينسن في استجواب اجرته معه جريدة تيليفراف . هذا الاخير قال بان على الاجانب الراغبين تحمل مسؤلية حكومية او تمثيلية التخلي عن الجنسيةالاصلية البرلمانية المغربية لم تكترث للمقالات المنشورة و التي تظالبها بضرورة التخلي عن دورها كخبيرة في لجنة الهجرة و حقوق الانسان و ردت غلى انتقادات المغاربة الداعين الى الضغط عليها حتى انسحابها من اللجنة المذكورة و ردت بالقول غلى تلك الحملة الموجهة ضدها من طرف مصطفى المجاطي و محمد مجدوبي عضوا ّ التحالف العالمي ّ باته هؤلاء يرغبان هما ايضا في الظفر يمقعد في المجلس الاعلى للجالية المغربية ولذلك فهي لا تكترث بالانتقادات الصادرة من تلك الحهة . للتذكير فان هولندا غرفت صراعات حادة منذ تعيين عبد السلام المنبهي و خديحة اعريب ك ّ خبرا ء ّ في لجنة الهجرة و حقوق الانسان التابعة للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان و منذ تنظيم الناظرة الوطنية للهجرة بالرباط بدعم من المجلس المذكور و الاكتفاء فقط باستدعاء عناصرّ بني وي وي ّ الموالين للمركز الاورومتوسطي و المستفيدبن من الهبات التي انعمت عليهم من طرف مؤسسات التمويل في هولندا وجهات اخرى .