توصلت جريدة اسيف الالكترونية من اللجنة التحضيرية لتنسيقية الاحياء باسفي بالبيان التالي :" مرة أخرى يتأكد بالملموس أن مطالبنا المرتبطة بضروريات الحياة من ماء و كهرباء صحة و تعليم سكن و نقل مواد غذائية و حليب لأطفالنا، ترهب حكام "العهد الجديد" إلى درجة أنهم حشدوا يوم 25 مارس 2007 بالدارالبيضاء المكافحة؛ يوم المسيرة الوطنية ضد غلاء المعيشة و إرتفاع الأسعار كل ما أوتوا من أنواع و أصناف الأجهزة القمعية : جنود و قوات السيمي و قوات المساعدة و بوليس السري و علني مدججين بشتى أنواع آليات القمع و البطش؛ فعسكروا مدينة البيضاء و أقفلوا الشوارع و المنافذ المؤدية إلى ساحة النصر حيث كان مقررا إنطلاق المسيرة؛ و أسقطوا القناع عن وجههم الحقيقي الملطخ بدماء أبناء شعبنا سنوات 65 -81 و 84... و تأكد أن عهد الرصاص لازال جاثما عن مغربنا. أما الأجهزة الإعلامية السمعية منها و المرئية و التي يتم تمويلها من القوت اليومي للشعب فبدورها تم تجنيدها لضرب الحصار على المواطنين و منعهم من التوجه و المشاركة في المسيرة الوطنية بالدارالبيضاء .في واقع الأمر أن الحكام ليسوا فقط عاجزين عن الإستجابة لمطالبنا العادلة بل أيضا هم مرهوبين من إحتجاجاتنا السلمية و خروجونا إلى الشارع لأن نظامهم السياسي فاسد فاقد للمصداقية و أن بقائهم في السلطة مرهون بمدى قدرتهم على القمع و الإعتقال و الإختطاف و منع المواطنين من الإحتجاج؛ لكن إلى متى سيستمرون على هذا الحال؟ أما نحن الكادحون العمال و الفقراء من ساكنة الأحياء و المواطنين و المواطنات فإن هذا المنع لن يزدنا إلا عزما و قوة و صمودا و استمرارا في المقاومة الشعبية للدفاع عن مطالبنا العادلة : العلاج و التطبيب بالمجان، السكن للجميع، حقنا في الماء و الكهرباء، حق أبنائنا في التعليم و الشغل، حقنا في التعبير و التظاهر و الإحتجاج و التنظيم حقنا في تقرير مصيرنا السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي؛ هذه مطالبنا العادلة و الواضحة و من أجلها نعلن للرأي العام المحلي و الوطني :1 – إدانتنا الصارخة لمنع المسيرة الوطنية ضد غلاء المعيشة يوم 25/03/2007 بالدارالبيضاء.2 – تضامننا مع كل النضالات و الاحتجاجات في كل المواقع من أجل الحقوق الإجتماعية و ضد كل أنواع القمع و التسلط الاستبدادي الصادر عن الحكام و أتباعهم.3 – نحيي عاليا تنسيقيات المحلية و تنسيقيات الأحياء على صمودهم و مشاركتهم في المسيرة الوطنية و رفضهم لسياسة المنع و القمع و ندعوهم إلى المزيد إلى النضال و التنسيق الوطني من أجل بناء حركة إجتماعية تفتح الأفاق لبناء بديل إجتماعي متحرر من كل قيود الإستبداد و التسلط."آسفي 26/03/2007