دعت شبكة تنظيمات و جمعيات و أطر الجالية المغربية بالخارج الى وقفة احتجاجية في القريب العاجل ضد ما سموه بالقرارات الانفرادية و اسلوب الاقصاء الممنهج الممارس في حقهم من طرف المجلس الاستشاري لحقوق الانسان بالرباط قبل خلق المجلس الاعلى للجالية المغربية .البيان وقعته شبكة تضم العديد من التنظيمات و الجمعيات في الخارج وهي عازمة في المضي الى الضغط على مسؤولي المجلس الاستشاري لحقوق الانسان حتى يتراجعوا عن الاساليب الزبونية و الجهوية . وقد وزع البيان تحت عنوان ّ كفى وقد وقعته تنظيمات وجمعيات و أطر نشيطة في لخارج و قد ذكرت بالخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس في نوفمبر من عام 2006 ودعوته الى مشاركة الجالية المغربية القاطنة بالخارج التي تم حرمانها من التمثيل النيابي وحق المشاركة السياسية في التصويت و الانتخاب لسنوات طويلة. غير ان هذا القرار سيتم التنازل عنه بسبب مواجهات تنافسية بين وزارتي الداخلية و الخارجية تم استبداله بالتمثيلية عن طريق خلق مجلس أعلى للجالية المغربية القاطنة بالخارج وقد اوكلت مهمة الاتصال و تنظيم المناظرة الوطنية و لقائات اخرى هنا و هناك للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان الذي اعتبرت طريقة تعامله مع التنظيمات و الفاعلين المغاربة انفرادية و زبونية و غير ديموقراطية . للتذكير فان اصوات عدة من كل صوب و حدب احتجت و نددت بالاساليب الغير المقبولة في تعيين ممن سموا بالخبراء خاصة العضوان الممثلان لهولندا و اللذان اعتبرا عناصر لا تمثيلية لهما اضف الى ذلك ان الشخص المدعو عبدالسلام المنبهي الممثل للمركز الاورومتوسطي للتنمية و الهجرة و الذي ساهم بشكل فعال في التنسيق مع المجلس الاستشاري لحقوق الانسان في فبركة المناظرة و تعيين ّ الخبراء ّ متورط في فضائح مالية سابقة أما الخبيرة الثانية فانها لا تربطها اية صلة تذكر بالمغاربة بالخارج و ليست فاعلة جمعويةكما ادعت في مقابلات مع التلفزيون و الراديو في هولندا على اثر النقاش حول ازدواجية الاجندة و الذي كاد يعصف بموقعها كنائبة برلمانية . السيدة خديجة أعريب ادعت النضال الى جانب المسحوقين في المغرب و الدفاع عن حق الانسان في العيش الكريم و الوقوف الى جانب المرأة في نضالها من أجل المساواة ضدمختلف اشكال التمييز ... لكن السيدة النائبة المحترمة العضوة و الخبيرة في لجنة الهجرة التابعة للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان لم توضح سبب ابتعادها عن التنظيمات المدنية و الحقوقية اليسارية في المغرب ؟ سؤال دفع بالعديد من الفاعلين السياسيين و المدنيين الى الضغط على مسيري المجلس الاستشاري لحقوق الانسان بالرباط ليعيدوا ترتيب اوراقهم من جديد و يتخلون عن الاجندةالحالية التي يراها الفاعلون الجمعوين في العديد من الدول الاوروبية و غيرها اجندة تتحكم فيها العقلية الزبونية و الجهوية في كثير من الاحيان . اللقائات التي اشرف عليها المجلس الاستشاري في بعض المدن الاوروبية دعي اليها المشاركون عن طريق البريد الالكتروني و شاركت فيه عناصر من الوداديات و تجار النعناع الاخضر مع استبعاد العناصر الفاعلة و النشيطة في امستردام على سبيل المثال الحصراظف الى ذلك ان التقرير الختمامي لهيأة الانصاف و المصاحة كانت احدى فقراته دعت صراحة الى ضرورة حل الوداديات لكن مسيري المجلس زاروا أمستردام تناولوا وجبات غذاء و عشاء مع عناصر لعبت ادوارا خطيرة في تاريخ الهجرة المغربية سلوك آخر أثار انتباه النشطاء المؤيدين منهم ، الرافضون وحتى المقاطعون .شبكة التنظيمات و الجمعيات و اطر الجالية المغربية دعت المجلس الاستشاري لحقوق الانسان الى اعادة النظر في التعامل مع الفاعلين الحقيقيين و اجراء حوار مفتوح و شفاف من اجل الاسهام في اعطاء المكان المناسب للرجل أو المرأة المناسبة.المركز الاورمتوسطي للصحافة أمستردام – هولندا صورة لقدوم العمال المغاربة و الاسبان الى هولندا في الستينات