خلال اجتماعاتها الأخيرة، وقفت مكاتب الفروع النقابية للجامعة الوطنية للتعليم، والمكتب الإقليمي للجامعة بالرشيدية على المقال أعلاه، الصادر بجريدة »منبر تافيلالت«والتي يعتبر مديرها مسؤلا نقابيا إقليميا وجهويا ووطنيا في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.هذا، وبغضب وسخط شديدين أدانت مناضلات ومناضلو الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم الرشيدية تلك الأوصاف والنعوت الماسة بكرامة الكاتب العام الإقليمي للجامعة، ونددت بالأسلوب الشنيع المستعمل في محاولة يائسة لضرب مصداقية الإطار النقابي والإساءة إليه. وأمام الاستياء العام الذي خلفه أسلوب القذف والشتم المستعمل في المقال المذكور، في نفوس نساء التعليم ورجاله وعموم المناضلين الديمقراطيين، حزبيين، ونقابيين، وحقوقيين، وجمعويين، كل حسب درجة إحساسه بالاشمئزاز مما نشر، وموقفه من مثل هذه الممارسة المسيئة لقواعد العمل الصحفي النبيل، أجمعت الأجهزة التنظيمية للجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية على ضرورة رفع دعويين قضائيتين ضد مدير جريدة »منبر تافيلالت«، الأولى بالصفة الشخصية للكاتب العام الإقليمي للجامعة، والثانية باسم الجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية.لذا، يهيب المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بجميع المناضلات والمناضلين النقابيين وكافة المدافعين عن حقوق الإنسان وكرامته، مؤازرة الجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية بما يضمن رد الاعتبار لمناضلاتها ومناضليها المخلصين لقضايا نساء التعليم ورجاله، والأوفياء لمبادئ العمل النقابي الأصيل ولقيمه النبيلة. المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم