تعرف مدينة تاهلة حالة استثنائية على الصعيد الوطني فيما يخص وضعية البلدية حيث مند مدة والمجلس البلدي في صراع فيما بين أعضائه ليس بصراع من اجل المصلحة العامة بل من اجل حزازات داتية لايعرف اي مواطن فحوى الصراع وكل ما يمكن ان يقال عن هدا الصراع هو صراع داتوي محظ ومن احل المصلحة الداتية وعندما يتم سؤال احد المستشارين يجيب بأن الرئيس هو المسؤول لانه لايريد خدمة المصلحة العامة ونفس الجواب تجده عند الرئيس حيث ان الدورات هي عبارة عن مسرحيات يحضرها المواطن المسكين الدي جعل ثقته في هؤلاء الناس . الصراع من أجل المصلحة العامة هو صراع سياسي إلا ان الوضعية السياسية لدى كل اعضاء المجلس البلدي لايمكن فهما حيث ان الرئيس انتقل من عضو في فرع حزب الإستقلال إلىحزب العادلة والتنمية أما باقي المستشارون فتجدهم في تحالفات لاجدوى منها بل هي تحالفات من اجل التكثل لضرب الأخر. والطامة الكبرى ان السلطات الوصية تقف موقف المتفرج على هده المسرحية كانها تريد ان يستمرالوضع على ما هو عليه خصوصا إدا وقفنا عند الإنعكاسات التي نجمت عن هده الوضعية حيث عرفق مدينة تاهلة حالة استثنائية تتجلى في وقف تزويد مصالح البلدية بالوقود من طرف الممون لنه لم يسدد له مستحقاته وصيغت من طرف العمالة تدخل محتشم وترقيعي في حل المشكلولكن غلى اي مدى سيستمر هدا الوضع .ناهيك عن وضعية المستشفى المحلي والدي يعرف هو نفسه وضعية مزرية من جراء غياب الطر الكافية لسد حاجيات السكان حيث ان المسشتشفى لم يعد يستوعب ععد السكان فهل يمكن ل06 اطباء غير متخصصين و22 ممرضاء أن يغطوا مطالب المرضى خصوصا إدا اخدنا بعين الإعتبار النسبة التي تلج المستشفى يوميا من أجل الإستشفاءوالتي يمكن تحديدها ما بين 80و90 مريضا . أمام هدا الوضع نتساءل أين هي السلطات الوصية على هده المدينة من كل هدا ؟؟ حميد فاعل حقوقي تاهلة