اكتشف مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل المصرى صباح يوم السبت الموافق 4 نوفمبر 2006 أن سيارته الخاصة قد تم تفريغها من زيت المحرك عن طريق فتح طابة الزيت وهى لاتفتح الا بمفك ، وتم تفريغها من المياه عن طريق شق خرطوم المياه ، وكذلك تم تفريغ زيت الفرامل ، وهذه الامور الثلاثة لاتتم الا بفعل فاعل . وهى أفعال تكتشف فورا وبالتالى لايمكن استخدام السيارة أى أن المقصود منها ليس الاغتيال ولكن انذارا بالاغتيال. سيارة مجدى حسين كانت متوقفة كالعادة أمام منزله بمنيل الروضة وعلى بعد سنتيمترات لا أمتار من سيارة شرطة ، وهى قوة ثابتة فى هذا الموقع على مدار الأربع والعشرين ساعة. ولاتوجد مصلحة لأحد فى فعل ذلك ، وهذه الاعمال لايقوم بها لصوص السيارات ، لأنها أعمال تخريب ولاتساعد فى سرقة السيارة ، ولايوجد أى احتمال آخر سوى انها عملية أمنية فى اطار حالة السعار التى تنتاب النظام لحماية حكم مبارك المتهاوى وحماية لعملية التوريث المرفوضة .وقد جاءت هذه الرسالة عقب نشر مقالتين للأستاذ مجدى أحمد حيسن على موقع جريدة الشعب على الإنترنت ( الأولى عن الشروط اللازمة لإسقاط حكم مبارك ، وتتضمن خطة عمل مقترحة لتحقيق هذا الهدف .. والثانية وهى المنشورة بصدر الصحيفة بهذا العدد ، وتتناول الأسانيد الشرعية للخروج على الحاكم ) .حزب العمل يقر أمام أعضائه والشعب المصرى والأمة ، انه قد استلم الرسالة، وأن الحزب وجميع قياداته مصرون على التمسك بممارسة حقهم الديموقراطى والقانونى فى تغيير النظام بالطرق السلمية ، وبالتالى فلا قيمة لهذه الرسالة أوتأثير على مسيرة الحزب ونضالاته ، ونحن ننشر هذا البيان فحسب من أجل كشف الحالة الهستيرية التى وصل اليها النظام ، وهى دائما ماتكون من علامات النهاية .حزب العمل المصرىالأحد 5/11/2006 ميلادية13 من شوال 1427 هجريةممنوع