اكد الرجل الثاني في تنطيم القاعدة ايمن الظواهري في شريط فيديو بثته قناة «الجزيرة» القطرية مساء امس. نجاته من غارة اميركية استهدفته اخيرا في باكستان.واوضح الظواهري «لقد شنت الطائرات الاميركية .هجوما على قرية. دامادولا وقتلت 18 مسلما من الرجال والاطفال والنساء، بزعم السعي لقتل شخصي الضعيف واربعة من اخواني». ومضى يقول «لقد اكتشف العالم كله مدى الكذب والخيبة الاميركية»، وعلق على الحادث قائلا إن ثمة رسالتين يوجههما للأميركيين: الرسالة الاولى إلى بوش الذي وصفه ب«الجزار»، قائلا إنه «فاشلٌ وخائنٌ ونحسٌ على أمته». وفي الرسالة الثانية حذر من تبعات رفض الهدنة التي عرضها أسامة بن لادن زعيم «القاعدة». قائلا إن «بوش يزج بهم في صراع مع المسلمين». مشيرا إلى أن أميركا ردت أنها لا تتفاوض مع المجاهدين. وانتقد الظواهري في الشريط فيديو الرد الأميركي على مبادرة «الهدنة» التي اقترحها زعيم التنظيم أسامة بن لادن والتي رفضتها واشنطن. كما وجه الظواهري حديثه إلى الام الأميركية والزوجة البريطانية. وكان بن لادن قد اشار في التسجيل ذاته الى ان هناك عمليات ل«القاعدة» تحت الاعداد في الولاياتالمتحدة الاميركية. يدكر ان ايمن الطواهري طهر في شريط مصور في 20 الشهر الجاري، اشاد فيه بالجهاد في افغانستان والعراق ودول اخرى في العالم.وعلى اثرها قام السلاح الجو الامريكي بغارة على بلدة دادمولا القبلية الباكستانية المحاذية للحدود مع افغانستان .بعد ان ورودت معلومات استخباراتية عن حضور ايمن طواهري الى عشاء في منزل المستهدف، وقد خلف القصف الذي نفذته طائرة من طراز «بريديتور» من دون طيار اسفر عن مقتل 14 شخصاً بينهم خمسة من قياديي «القاعدة».