أعلنت إسرائيل،أمس الثلاثاء أنها ترفض التفاوض مع سوريا، ما دامت سوريا ستستمر في دعم، ما سمته ب" الجماعات الناشطة"، رافضةً تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد بأنه مستعد لعقد محادثات سلام. r ونقل موقع "رويترز" عن المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، ميري ايسين انه لطالما اهتمت إسرائيل بتحقيق السلام مع جيرانها، ولكن الرئيس بشار الأسد لا يرغب في السلام، معبرةً عن قلق بلادها من رد الفعل العالمي، على تورط سوريا في تمويل ودعم الإرهاب، وتوفيرها ملاذاً آمناً له، معتبرةً أنه يجب إعادة النظر في أفعال الرئيس الأسد لا أقواله. rوأضافت ايسين انه لكي توافق إسرائيل على تجديد المفاوضات يتوجب على سوريا ان تغير موقفها فيما يخص، ما أسمته، "الجماعات الناشطة"، لافتةً إلى ان الولاياتالمتحدة وإسرائيل قد صرحتا دائماً بان سوريا تسلح وتمول فصائل أقسمت على تدمير إسرائيل مثل حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس التي يعيش أكبر زعمائها في دمشق.rوأشارت ايسين في تصريحاتها إلى ان ما أعلنه وزير الخارجية وليد المعلم في تموز الماضي، بأنه يتمنى لو يستطيع الانضمام إلى صفوف المقاومة اللبنانية،وان يكون جندياً تحت أمرة السيد حسن نصر الله ، متمنيةً إيقاف مثل هذه التصريحات حتى يتم إعادة فتح المفاوضات، وعدم السماح لكل المنظمات "الإرهابية" بأن تكون مقارها موجودة في دمشق علناًrيذكر ان الرئيس الأسد قد قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، أذيعت يوم أمس الاثنين، انه مستعد لمعرفة إذا ما كانت إسرائيل مستعدة لإقامة علاقات ودية مع سوريا، نافياً ان تكون سوريا قد قدمت لحزب الله سوى الدعم السياسي، رافضاً تسمية حزب الله ب"المنظمة الإرهابية"، مشيراً إلى ان سوريا ستساعد في ضمان عدم حصول حزب الله على أسلحة جديدة سيريانيوز