احتضنت دار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة، يوم الاثنين 25 يونيو ابتداء من الساعة الخامسة، فعاليات اليوم الثقافي الأمازيغي الفلسطيني في دورته الثالثة، و الذي نظمته الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني انخراطا منها في الحملة الدولية لكسر الحصار على القدس. و قد اختارت الجمعية لهذه الدورة شعار "الفنون الشعبية قنطرة لكسر الحصار الثقافي على القدس" ايمانا منها بأهمية الفن عموما و الفن الشعبي خصوصا في ايصال رسالة معاناة الشعوب و خلقها لجسر للتواصل بين مختلف الناس باختلاف اثنياتهم. في بداية النشاط، تم عرض فيديو توثيقي لأنشطة الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني. تلته بعد ذلك كلمة رئيس الجمعية "شريف أدرداك" الذي رحب بالحضور و بالمشاركين الفلسطينيين، إضافة لكل المساهمين في إخراج النشاط إلى الوجود من خلال دعمهم و على رأسهم: محمد الخطابي (حمشان)، بلدية أجدير، جمعية الصفاء لتنمية الأسرة بالحسيمة، بلدية الحسيمة، ولاية الحسيمة، شركة اسواني، جمعية زمزم، مندوبية الثقافة و طلبة شعبة BTS بالحسيمة. بعد ذلك، تناول ممثل جمعية زمزم للأعمال الخيرية الكلمة، تلته كلمة مندوب الثقافة بالحسيمة، ثم كلمة مندوبة الصناعة التقليدية بالحسيمة، الذين حييوا الجمعية على تظيمها لمثل هذه الأنشطة التي تهدف للتعريف بالقيم الحضارية و التضامنية التي تزخر بها الثقافة الأمازيغية. تميزت الدورة الثالثة لليوم الثقافي الأمازيغي الفلسطيني بتنظيم امسية فنية فلكلورية أمازيغية فلسطينية، شاركت في إحياءها فرقة الشيخ عيسى للتراث الريفي (تمسمان) و فرقة صنهاجة للهايت (تاركيست) اللتين أبرزتا غنى الثقافة الأمازيغية و تنوعها بمنطقة الريف، إضافة إلى فرقة فنونيات للدبكة الفلسطينية القادمة من مدينة رام الله و التي أتحفت جمهور الحسيمة بعروضها الفنية المبهرة التي نالت استحسان الحضور.كما عرفت هذه الأمسية فقرات شعرية من أداء :مريم بلهادي، محمد سلطانة،مصطفى نصيح و محمد أقلعي. و قد تم على هامش هذه الدورة اقامة معرض للمنتوجات التقليدية الفلسطينية و للكتب. للاشارة فقد عرف هذا النشاط حضور شخصيات وازنة بالحسيمة على رأسهم والي جهة تازةالحسيمة تاونات، رئيس جهة تازةالحسيمة تاونات، رئيسة بلدية الحسيمة و مندوبو بعض الوزارات بالحسيمة.