مما لا يختلف فيه اثنان، خصوصا أولئك القاطنون بهذا بل والذين يذوقون مرارة التواجد كل يوم بين ازقة وشوارع الحي التي تحولت إلى بؤر للأزبال تنبعث منها روائح تزكم النفوس الأبية، فقد تحولت الحاولتان الموجودتان بحي افزار الأوعلى إلى عالة على الساكنة التي تستنكرالإهمال الفضيع الذي تعرض له الحي بتواطؤ جهات لا تريد لهذا الحي ان ترى فيه ملاذها وخلاصها بل وتراه كبقرة حلوب ... نظرا لكثرة المداخيل التي يدرها الأبرياء على ناهبي الجيوب من السماسرة والمرتزقة، إن ساكنة حي افزار لتستنكر ما يتعرض له الحي مما ينعكس سلبا على أوضاع السر والعائلات التي تحمل المسؤولية كل المسؤولية لمن وضع فيه المواطنون ثقتهم،دون ادنى وازع ولا خوف، فلا أثر لهذا الشخص إلا حينما يموت عجل للظفر بالوزيعة، مما حول الحي إلى كابوس، نتيجة الفوضى العارمة على كل الأصعدةوالمستويات ، مما بات يهدد مستقبل اجيال بكاملها، حيث انتشار مختلف انواع المخدرات والأقراص المهلوسة وتعاطب الخمور، وسط التعتيم والتفرج على خيرة شباب الوطن تنتحر ببطء،ما يثلج صدور اولئك الذين لا يريدون لهذا الوطن ان يخطو ولو ملمترا واحدا إلى الأمام، لأنه حتى وإن فعلها فعاقبة المفسدين وخيمة، مما جعلهم يكرسون الوضع اتقاءا لشر الغيورين على ما تبقى من هذا الوطن. قلد نبهنا اكثر من مرة عن مدى فضاعة الجرائم التي ترتكب في الحي فلا طرق ولا شوارع بل اقدم بعض، نتيجة إقدام المسمى الماجوكي على إغلاق الطريق العمومية ببناء منازل وبيوت وسط الطريق مما يعد تعديا على حقوق المواطنين وجريمة يعاقب عليها القانون ، ونحن نحمل قسم التعمير وبلدية الحسيمة المسؤولية الكاملة لما أصبح عليه الحي، ومستعدون للتضحية من اجل فتح هذه الممرات في وجه عموم المواطنين، كما ونطالب لجان المرور بكل من بلدية الحسيمة والولاية وكذا الوكالة الحضرية بضرورة التحرك، لكبح جماح هذه الزمرة التي لا تستحق ان تستوطن المدينة بل مكانها هناك بين جبال قنديز او تورا بورا حين ارض الله .الواسعة