عرفت مجموعة مدارس تيز تشين خلال السنة الدراسية الحالية حالة من الفوضى وسوء التدبير والتغيبات والوقفات الإحتجاجية والتمرد على الإدارة نتيجة رعونة احد الأطر التربوية العاملة بها مما أدى على التوقف الكلي للدراسة بها لمدة طويلة حيث كانت المؤسسة مسرحا لتصرفات لا تمس للتدبير التربوي بشيء والمتمثل في استغلال للتلاميذ وابتزاز للإدارة وقد استنكر أولياء التلاميذ هذه الأوضاع المشينة التي تسيء على المدرسة كمؤسسة للتربية وتكوين الأجيال. ورفعوا شكايات في الموضوع إلى جميع من يعنيهم الأمر وكان تدخل الإدارة الإقليمية والجهوية في مستوى الحدث من خلال القرارات الإدارية الصادرة في هذا الشأن عن المجالس التأديبية في حق جميع الأطراف المتصارعة ونظرا للتتبع اليومي لجميعة الأباء لعمل الطاقم الإداري والتربوي بالمؤسسة ووقوفهم عن قرب لسير العمل بالمؤسسة وتصرفات العاملين بها وخصوصا بالمركزية فإن الجمعية والساكنة عبرت عن استغرابها للجزاء المترتب في حق المدير والذي كان قاسيا ومبالغا فيه والمتمثل في إعفائه من المهام الإدارية رغم انضباطه وحرصه الكبير على التدبير الإيجابي لسير العمل والمعاملة الخاصة التي يوليها للتلاميذ وتواصله الكبير مع الساكنة, ووقوفه بكل جرأة في وجه المتهورين وعديمي الضمير المهني مراعاة لمصلحة التلاميذ ورفعا للسرد ودية بالمؤسسة وطالبت الجمعية في الأخير من جميع المتدخلين في العملية التربوية بتفعيل الإرادة الحقيقية في التدبير السليم لتحسين أداء المنظومة التربوية والارتقاء بالشأن التعليمي تماشيا مع غايات وأهداف المخطط الإستعجالي