و اعتبر الفاعل الجمعوي نفسه، أن ذلك يمثل مؤشرا على أن هذه العملية، تشم منها رائحة الزبونية والمحسوبية، ومن المحتمل أن يكون قد استفاد من امتيازات مادية مقابل التأشير على هذه الأداءات وصرف هذه المستحقات لفائدة هذه المقاولات .فالقرارات التي اتخذها لم تعرف الشفافية والنزاهة ولا مبدأ تكافؤ الفرص بين المقاولات التي لها مستحقات عند المجلس الجماعي . يشار إلى أن الفرقة الوطنية استمعت، في السياق ذاته، لعبد الإله ركمي كفاعل جمعوي بمنطقة أكيوض الكدية، و الذي أكد ماجاء على لسان السيد محمد بنبلا. و يشار إلى أن فعاليات المجتمع المدني، طالبت، بضرورة التحقيق مع محمد الحر و تطبيق قاعدة من أين لك هذا؟ للوقوف على مصدر ثروته