لم يتمكن فريق أولمبيك أسفي من تخطي النحس الذي لازمه منذ انطلاق البطولة الاحترافية عقب تواضعه بميدانه أمام ضيفه فريق الجيش الملكي برسم الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية والتي دارت رحاها بملعب المسيرة الخضراء بأسفي حيث قدم القرش المسفيوي مقابلة جيدة بتمريرات محكة ومحاولات جادة أربكت دفاع فريق الجيش الملكي وضد مجريات اللاعب تمكن هذا لأخير من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 23 عن طريق خطأ في التغطية الدفاعية استغله اللاعب السابق لأولمبيك أسفي عزيز جنيد الذي كان أداؤه متميزا خلال هذا اللقاء بعد ذلك تحركت الآلة المسفيوية بمحاولات مستمرة أثمرت إحداها عن طريق الدولي الأولمبي حمد الله عبد الرزاق الذي تفنن في خدع الدفاع والحارس مركنا الكرة في الشباك لتعم الفرحة الجماهير المسفيوية التي غصت بها جنبات ملعب المسيرة الخضراء والتي ظلت تشجع فريقها أملة في تحميس اللاعبين أكثر للخروج من الأزمة النفسية والتصالح مع النتائج لإيجابية ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله خلال الشوط الثاني دخل القرش المسفيوي عازما على تحقيق الانتصار وكان أكثر تنظيما وكان الأقرب لتسجيل هدف الفوز لكن سوء الطالع وأنانية بعض اللاعبين وتسرعهم حال دون ذلك ورغم التغييرات التي قام بها السكتيوي لتعزيز خط الوسط خاصة بعد خروج الوافد عبد الصمد رفيق الذي لازال أداؤه غير مقنع ولم يتكيف مع الأجواء كذلك اللاعب إبرا هيما نديون الذي لازال بعيدا على مستواه الحقيقي . من جهة أخرى لقيت قرارات الحكم يارا احتجاجات من طرف الجانبين بإعلانه على بعض الأخطاء الوهمية وإخراجه سبع بطاقات صفراء خمسة لصالح أولمبيك أسفي لكل من محمد القرقوري ويونس بلخضر والمهدي خرماج وإبراهيما نديون وخلد الزوين وثلاث بطاقات لصالح الجيش الملكي لكل محمد حمدان على دفعتين ليطرد بعد حصوله على الورقة الثانية وعبد الصمد الشهيري و بهذا التعادل أصبح القرش المسفيوي في الصف الرابع عشر برصيد نقطتين جمعهما من تعادلين وهزيمتين بينما بينما ارتقى الجيش الملكي إلى الصف التاسع برصيد أربع نقط من أربع تعادلات . من جهة ثانية قاطع الزملاء الصحفيون الندوة الصحفية التي نظمت مباشرة بعد نهاية المقابلة على خلفية عدم السماح لبعض الزملاء بولوج مكان الندوة لعدم توفرهم على بطائق الاعتماد المسلمة من اللجنة المحلية للصحافة المحلية التي تم إحداثها بناء على مشروع ميثاق الصحافة الصادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والذي ينص في بنوده على ضرورة توفر كل رجل إعلام على بادج مسلم من طرف اللجنة المذكورة التي تعده بناء على مجموعة من الوثائق على رأسها بطاقة الصحافة واعتماد مسلم من طرف الجريدة الأصلية وهذا مالايتوفر مجموعة من الزملاء فتضامن معهم الأخرون مقاطعين الندوة رغم إجرائها . وحتى ندافع عن الحق و نسير في خط تصاعدي مع التنظيم الذي لايخدم مصالح بعض الأشخاص ومن خلال هدا المنبر نتمنى أن نتجاوز مثل هذه الصراعات الضيقة والاحتجاجات الواهية .