أيام قليلة على الاحتفال بعيد المدرس، تعرض مجموعة من أساتذة مدرسة طه حسين المختلطة بنيابة الجديدة إلى اعتداء في واضحة النهار من طرف غرباء عن المؤسسة التعليمية. هذا و قد جاء، في عريضة مذيلة ب 21 توقيع، توصلت "الشروق" بنسخة منها، أن" أساتذة الفوج الثاني تعرضوا بعد انتهاء حصة التدريس لاعتداء شنيع طال بالخصوص الأساتذة (م.م) و(ف. و) و(ع.ب) من طرف أشخاص (متهورين) لا صلة لهم بالمؤسسة، حيث انهالوا على الأساتذة تحت مرأى و مسمع باقي الأساتذة و ساكنة المنطقة وسط الزقاق الوحيد المؤدي إلى المؤسسة بالسب و الشتم بكلمات نابية يندى لها الجبين و الرشق بالحجارة و التهديد بإعادة نفس السلوك مرات و مرات".و تضيف العريضة، "أن هذا السلوك العدواني و الهمجي، أثر سلبا على سيرورة العملية التعليمية و افتقاد الأمان و الاطمئنان داخل الوسط المدرسي، حيث أصبح الأساتذة يلتحقون بالعمل في ظروف نفسية مزرية و مضطربة خوفا من اعتداء أو اعتراض في الطريق". خطورة الحادث دفعت بنساء و رجال التعليم بالمنطقة إلى تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بهذا السلوك العدواني اتجاه رجال ونساء التربية. و في السياق ذاته، استنكر فرع الفيدرالية الديمقراطية للتعليم المنضوية تحت لواء" اللجان العمالية المغربية" بالجديدة سلسلة الاعتداءات التي تطال الشغيلة التعليمية بنيابة اقليمالجديدة. وطالب فرع النقابة في بلاغ له، تدخل السلطات الإقليمية والمحلية و نيابة وزارة التربية الوطنية بالجديدة من أجل حماية الشغيلة التعليمية و صون كرامتها.