لا يفوتنا إل أن نتأسف ونتأسف وسنظل نتأسف، في ظل الأوضاع الكارثية والقابلة لللإنقجار بين لحظة وأخرى بجماعة بني بوعياش، ونحن نتحدث وبكثير من الحسرة والأسى نتذكر والذكرى تنفع المومنين أحداث بوكدارن التي كادت ان تتطور إلى ما لا تحمد عقباه لولا بعض العقول النيرة التي حاولت بكل ما اوتيت من قوة إعادة الأمور إلى نصابها، في ظل التوافق الذي أبانت عنه الساكنة والسلطات الوصية، والتي كانت في النهاية لصالح الأسرة المنكوبة التي كانت السبب في إيقاد الشرارة الأولى لمظاهرات ادت إلى عدة خسائر، ولما نتحدث عن الخسائرنحذر كل من يريد الركوب على قضية الأسرة التي تم طردها في بني بوعياش... حسب رواية الأسرة، خصوصا وهناك جهات نحن لا نسميها خارجية او داخلية، نطلق عليها جهات وهي تعرف نفسها تمام المعرفة، تحاول الإنقضاض والركوب على الأحداث مهما كانت صغيرة، محاولة بذلك لي ذراع السلطة والظهور بمظهر فاعل الخير، أقولها واسطر عليها بلون مغاير، قبل اتخاذ أي قرار ومن منطق معرفة الأمور ما دامت القضية طرفان مشتكى ومشتكى به هذا هوالمنطق لمن أراد اكتشاف الحقيقة، وحتى لا نتهم بالتحيز لجهة دون أخرى اقول إن على الإخوة المعتصمين دراسة القضية من كل جوانبها وإعمال العقل واجب وفرض عين، لأن العاطفة لا تكفي وحدها,فالجهة التي ترى في الباشا السبب الرئيسي في اندلاع المظاهرات لديها مبرراتها لكن في المقابل، ما هي الأسباب التي أدت إلى طرد الأسرة من المنزل الذي كانت تقطنه، الغريب في الأمر ان هناك روايتان رواية الأسرة ورواية السلطة التي يمثلها باشا بني بوعياش، الذي لا بد من الإنصات إلى وجهة نظره ودفوعاته، فقد ذكرت مصادر لموقع جريدة الريف ان المراة ربة الأسرة من اصحاب السوايق العدلية وهي معروفة بالنصب والإحتيال، كما ان السبب الرئيسي في طردها هو الشجار الذي دار بينها وبين صاحبة المنزل التي نالت ما تستحقه على الخير الذي فعلته مع هذه الأسرة حيث كالت لها كل صنوف الضرب والقمع وقد ذكرت نفس المصادر ان صاحبة المنزل منحت لها شهادة طبية مدة العجز فيها 45 يوما قابلة للتمديد من العجز وقد رفعت ضد الأسرة قضية أمام المحكمة بالحسيمة توضل موقعنا بنسخة من الشكاية المودعة لدى ابتدائية الحسيمة من طرف ابن الضحية الذي حضر من الديار البلجسكية، من هنا وجب اتخاذ كل الإحتياطات من أجل الوسطية في الحكم وعدم الغلو، لا بد من الإستماع لطرفي القضية وعدم الإنجرار وراء الشائعات والأقاويل التي لا تخدم لا الأسرة المنكوبة ولا صاحبة المنزل، باعتبارها تعاني من فقدان الذاكرة حسب ما ورد في الشكاية، كان على السيد رئيس فرع الجمعية المغربية البحث في جميع حيثيات المشكل والإستماع إلى صاحبة المنزل طريحة الفراش منذ اندلاع الأحداث نص الشكاية الموجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية