سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نفى المطرب الجزائري الشاب أنور ما تردد مؤخرًا حول عزمه "التوبة" عن الغناء بشكلٍ نهائي، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه يفكر في تسجيل أناشيد وتواشيح دينية، بدون موسيقى، يكون قوامها الدف والكورال.
نفى المطرب الجزائري الشاب أنور ما تردد مؤخرًا حول عزمه "التوبة" عن الغناء بشكلٍ نهائي، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه يفكر في تسجيل أناشيد وتواشيح دينية، بدون موسيقى، يكون قوامها الدف والكورال. وقال الشاب أنور إنه لم يقرر -مثلما تردد في الأيام الأخيرة- التوبة عن الغناء، مؤكدًا أن ما يقدمه أغنيات لا يُصنف أبدًا ضمن الغناء الماجن وأنه سيخوض قريبًا تجربة الإنشاد الديني بالدف والكورال دون أن تكون الخطوة تمهيدًا لاعتزال الفن – بحسب صحيفة الشروق الجزائرية. وأعرب المطرب الجزائري عن دهشته البالغة من ترويج شائعة توبته عبر وسائل الإعلام، رغم أنه نفى قبل ذلك شائعة في نفس السياق، مشددًا على أنه لا يفكر مطلقًا في وضع حدٍّ لمشواره الفني ولا يرى أن الأغاني التي تميز أداءه الموسيقي هي أغانٍ "مبتذلة" أو محرضة على الفسق. وأوضح الشاب أنور أن ما يقدمه هو أغانٍ "نظيفة" ولا تخدش حياء الأسرة الجزائرية، مشيرًا إلى أن التغني بالعشق لا يعيب القصائد التي يغني على منوالها. لا أقدم أغاني مشبوهة وأضاف أنه لم يغنّ يومًا في أماكن "مشبوهة" لأنه ملتزم بأن لا يحيد في إحيائه للحفلات والمناسبات السارة، عن الأطر الاجتماعية المتعارف عليها. وجدد المطرب الجزائري استبعاده فكرة اعتزاله، خصوصًا بعد أن أطلق ألبومه الجديد، إلا أنه أكد رغبته تسجيل أناشيد وتواشيح دينية، بدون موسيقى، يكون قوامها الدف والكورال خلال الأيام المقبلة. يذكر أن الشاب أنور هو مغنٍ جزائري من مواليد مدينة تلمسان الواقعة غرب الجزائر العاصمة، بدأ الغناء في التسعينيات من القرن الماضي وهو في سنٍّ صغيرة آنذاك، وشارك مع الشاب خالد في أغنية عنوانها "صلوا على النبي".