استيقظ سكان دوار أولاد بوحسون جماعة حرارة إقليم أسفي يوم الأحد الماضي على لهيب النيران الذي شب في المدرسة المركزية مجموعة مدارس الزيدانية حيث تم إحراق أرشيف المؤسسة بكامله وحسب شهود عيان لوحظ تصاعد دخان كثيف من المدرسة فهلع السكان بسرعة لإخماده قبل فوات الأوان غير انه بقدرة قادر لم تتعرض الإدارة القريبة من مكان الحريق للأذى وعلى وجه السرعة حل رجال الدرك الذين قاموا بالمعاينة في حينها و أكد بعض السكان بأن الهجوم على المؤسسة يتكرر مرارا وصرحوا كذلك بأنه دائما يلاحظون قدوم رجال الدرك وتساءلوا كذلك عن غياب حارس قار خصوصا وأن المؤسسات المجاورة تتوفر على أعوان الحراسة في هذا الصدد أكد مدير المؤسسة الذي حضر لعين المكان رغم كونه في عطلة على أنه راسل مرارا وتكرارا النيابة الإقليمية للتعليم بشأن توفير عون للحراسة إسوة بالمؤسسات الأخرى لكن دون جدوى وأن المؤسسة تعرضت للتخريب أكثر من مرة كان آخرها اقتحام الإدارة وبعثرة كل الوثائق الموجودة بها وأكد كذلك أن المؤسسة تتوفر على تجهيزات ووسائل مهمة تتطلب العناية والحراسة اللازمة. وعلاقة بالموضوع فالنيابة الإقليمية بأسفي باشرت عملية تزويد المؤسسات التعليمية بالإقليم بحراس الأمن الخاص عممتها على جميع المؤسسات بالوسط الحضري واستفادت بعض المؤسسات بالوسط القروي غير أنه حسب متحدثين للجريدة أكدوا بأن العملية بالوسط القروي شابتها بعض العيوب في الانتقاء حيث تم التعامل بمنطق الأقارب مما خلق تدمرا كبيرا لدى بعض المدراء بالوسط القروي وتمنى المتحدثون أن يتدارك المسؤولون عن التعليم بالإقليم الإقصاء الذي طال بعض المؤسسات بالوسط القروي مطالبين بتوفير الأمن والمراقبة بجميع المؤسسات.